مصر اليوم / البشاير

بعد 100 يوم زواج.. مصطفى للمحكمة: اهل مراتي غفلوني وجوزوني طفله

  • 1/2
  • 2/2

بين الدعاوى التي تملأ أرفف محاكم الأسرة، توجد عديد من الشكاوى أبطالها رجال رفضوا الاستمرار في حياة يعكر صفوها المشكلات، إذ عثر خبراء التسوية على دعوى تحمل بين سطورها سببا غريبا قبل بدء الجلسة، وبدخول صاحبها بدأ يسرد أنه على الرغم من زواجه لمدة قصيرة لكنه فاض به الكيل، ليقرر اللجوء إلى محكمة الأسرة بعد 100 يوم فقط من الزفاف.

«مصطفى. ع» البالغ من العمر 35 عامًا، قرر أن يُكمل نصف دينه، وتكفلت نساء عائلته بالبحث له عن فتاة ذات خُلق حسن ومن عائلة على معرفة بها، وبعد أنّ عثروا له على فتاة تدعى «منى» عمرها 20 عامًا وافق على مقابلتها وكانت هادئة للغاية، وعلم أنها نادرًا ما تخرج من المنزل وقليلة الزيارات العائلية ويظهر عليها الطيبة، فوافق وحدد مع والدها موعد الخطبة، وبسبب ضيق حالهم، تكفل بمصروفات الزيجة والشقة كاملة.

لم تدم فترة الخطبة طويلًا بناءً على رغبة والدتها، فتزوجا بعد 6 أشهر ولم يقابلها سوى 3 مرات داخل المنزل، وعندما كان يشتكي من أسلوبها الهادئ وخوفها الدائهم وصوتها المرتجف، تلومه عماته وخالاته على اعتراضه لأن الفتاة أخلاقها عالية وهذا هو المطلوب، قائلا: «قالوا لي أنت هتربيها على إيدك، والبنت الهادية مش هتعمل مشاكل وبدأوا يلوموني إني مش عايز تحفظات، على الرغم من أنها كانت بترفض الكلام معايا في أي تفاصيل عن حياتها».

أسبوع مر على الزواج وكانت الحياة طبيعية كالمعتاد، فتاة خجولة بالكاد تتحدث وهادئة طوال اليوم لا تتدخل في أي شيء حتى مع عائلتها، حتى بدأ «مصطفى» يشك في أسلوبها الذي يشبه الأطفال، وبالرغم من شكواه لنساء عائلته منها، إلا أنهن أوهموه أنّ ذلك بسبب عدم اختلاطها كثيرًا مع الآخرين: «بعد رجوعي للشغل، بدأ الجيران يختلطوا بيها، مع أني حذرتها عشان عايشين في منطقة شعبية وأنا طول حياتي بعيد عن المشاكل».

60 يومًا متواصلة لم يهدأ خلالها الزوج من كثرة المشكلات التي تحدث مع الجيران الذين قرروا استغلال طيبتها، وأخذوا خزين منزلها والمصروف الذي يتركه لها، ومع تكرار الوضع، اشتكى لوالدها الذي فهم منه أن تلك المشكلات كانت تتكرر معها خلال فترة تعليمها من قبل زملائها لذلك لم تكمل دراستها، وتأكد من طريقة حديثها ونبرة صوتها الخائفة طوال الوقت، أنها ليست مؤهلة لإدارة المنزل والحياة الزوجية.

وعندما طلب «مصطفى» من والدها أن يطلقها في هدوء، طلب منه رد كل شيء على الرغم من أنه لم يكلف نفسه قرشًا واحدًا في تلك الزيجة سوى ملابسها، ليقرر اللجوء إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى نشوز حملت رقم 1902 أحوال شخصية، وبسبب عناد الزوجة وعائلتها، أصر على تحويل الدعوى لاستحكام الخلاف بينهما، بعد أن استنزف معها الحلول كافة، لكنه تأكد أن الحل الأخير هو الانفصال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا