رفعت «أميمة» دعوى نفقة على زوجها في محكمة الأسرة بعد هروبه منها في الليل ولم تعلم مكانه أو طريقه، عندما انفصل الزوجين أول مرة لما ترغب أن تعود له من جديد ولكن أصر الناس حولها على رجوعهم، ولكن كانت نهاية عودتها لزوجها هي وجودها في محكمة الأسرة حتى تبحث عن حقوقها.

قالت «أميمة» في بداية حديثها: «أنا متجوزة من زمان جدا، أكبر ولادي عنده 25 سنة وعندي ولد 20 سنة وبنت 18 سنة، وقت جوازي أبويا جابني وقالي إن فيه عريس متقدملي وهو وافق عليه وهنتجوز وسمعت كلام أبويا واتجوزته مكنش فيه حاجة تاني اعملها، اتجوزته وأنا معرفش عنه حاجة».

أكملت «أميمة» حديثها وقالت: «من زمان وهو مبهدلني معاه بسبب المشاكل مفتكرش الأيام الحلوة بسبب المشاكل الكتير اللي حصلت بينا، كان كله مشاكل كل يوم خناقة مختلفة بسبب ومن غير سبب، والمشاكل كان أسبابها كتير مكنش بيخرج من البيت ولا بيشتغل ولا بيصرف علينا اللي مكفينا، كنا عايشين في شقة ايجار ومش لاقيين الايجار».

تابعت الزوجة حديثها قائلة: «لحد في مرة كدة من غير أي سبب رمى عليا اليمين لوحده وسابني أنا والعيال ومشي ومكنتش أعرف راح فين، ولما رجع كلم أهلي وقالهم إنه عايزني أرجع، اتحايل عليا وقتها عشان أرجع وأنا مكنتش عايزه أرجعله الناس اللي خلوني أرجع قالولي معلش استحملي أبو عيالك مكنش فيه مأذون كنا في نص الليل وكتبنا عرفي».

أنهت «أميمة» حديثها قائلة: «بعدما رجعلته بـ 20 يوم بس مشي في نص الليل ومعرفلوش طريق ولا مكانه فين من ساعتها، ومن ساعة ما مشي بقى مفيش حد يصرف علينا و ابني الكبر عنده 25 سنة وهو اللي بيشتغل وبيصرف علينا من صغره وهو اللي بيشتغل ويصرف عشان أبوه قاعد في البيت،أهله بيقولوا مش عارفين عنه حاجة بس معرفش بيقولوا الحقيقة ولا لا، وجيت المحكمة عشان أرفع عليه قضية نفقة عشان ولادي».