«أفواه وأرانب» قصة بطلتها «حسنة» التي عانت من عائلة تريد الإنجاب ولا شيء غيره، يبحثون عن الولد والعزوة دون مراعاة لمتطلباته من مسكن أو ملبس أو مشرب، لذا جاءت تبحث عن طوق نجاة في محكمة الأسرة، فما القصة؟

قالت «حسنة» في بداية حديثها: «أنا متجوزة بقالي 9 سنين وسايبة جوزي بقالي سنة وشهرين، مخلفة منه بنت وولد، أنا وهو مكناش قرايب اتجوزنا عن طريق ناس قالوله عليا واتقدملي وأهلي سألوا عليه ومطلعش فيه حاجة وحشة عليته كويسة وهو محترم، وبعد الجواز في الأول الدنيا كان تمام، أهم حاجة عنده هو وأهله كانت الخلفة من ساعة ما اتجوزنا وهما بيسألوا هنخلف امتى لحد ما خلفت بنتي وقعدوا يزنوا تاني عشان أجيب الولد وخلفت الولد فعلًا وبرضو المشاكل مخلصتش ».

أكملت «حسنة» حديثها وقالت: «مشاكلي مع جوزي كانت زي باقي الناس مشاكل على المصاريف والمسؤولية، بس بعد الخلفة المشاكل دي زادت عن الأول كان في كل مرة أطلب منه أي مصاريف زيادة ليا شوية كان يديني نص المبلغ اللي عايزاه، كان مبيدنيش مصاريف من زمان بيبقى معاه الفلوس ويقول مش معايا ولو اشتكيت يقولي ده اللي عندي ويضربني ويشتمني، واستحملته عشان خاطر ولادي ميتبهدلوش».

تابعت «حسنة» حديثها قائلة: «طول عمره كان بينقل مشاكلنا للناس برة الأول كان بيشتكي لأهله كلهم ومعرفهم كل حاجة عن حياتنا، أخر مرة حصل مشكلة كبيرة بينا طلبت منه حجات وضربني بالحزام كنا في البيت ونزل الشارع قال للناس كلها المشكلة، وعرفت لما واحدة كلمتني حكتلي المشكلة بيني وبين جوزي».

أنهت «حسنة» حديثها قائلة: «تعبت من الحياة معاه وزهقت عشان كدة جيت المحكمة أرفع عليه قضية نفقة، ولجأت للحل ده بعد عذاب كتير بقى بيصرف على أهله ويجيب اللي نفسه فيه أنا والعيال ميجبش حاجة ولو اشتكيت يقولي مش عاجبك أمشي، مرضيتش أسيب بيتي ولسه عايشة في الشقة ومش راضية أروح عند أهلي عشان لو سيبت الشقة هيودي العفش عند امه وهيكسره، وهو دلوقتي مبيجيش البيت ولو جه كل واحد بينام في اوضة».