الارشيف / مصر اليوم / البشاير

لو قولتلك على اللي شفتها مع جوزك في اوضة نومك هيقطع عيشي

  • 1/2
  • 2/2

دعوى خلع أمام محكمة الأسرة أقامتها مرشدة سياحية ضد زوجها، وطلبت فيها الحكم بتطليقها خلعًا، وأقرت بتنازلها عن كافة حقوقها.

قالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة إنها تزوجت منذ 4 سنوات من موظف بإحدى شركات ، وإنها تعرفت عليه من خلال عملها، وتزوجا بعد فترة خطوبة لم تتعد سنة.

وأضافت الزوجة أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة بالقاهرة: كان زواجنا هادئا، وحياتنا مستقرة، حتى جاءت جائحة وأثرت على عملنا أنا وزوجى بسبب توقف نشاط السياحة بالكامل الفيروس الذى اجتاح العالم.

وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة : أمورنا المادية أصبحت سيئة فرواتبنا تقريبا توقفت ولم يعد دخلنا يكفى نفقات البيت حتى 10 أيام فى الشهر.

اضطررت اللجوء لأهلى وأخذ فلوس منهم عشان نقدر نعيش ونكفى مصاريف البيت- هكذا قالت الزوجة أمام خبراء محكمة الأسرة، وأشارت إلى أنها كانت تأخذ من والدها وأشقائها مبالغ شهرية لمساعدتها فى نفقات البيت، فقد كان والدها تاجرا ميسور الحال، ولم يمانع فى مساعدتها أبدًا، حتى إن شقيقها الأكبر كان يرسل لها مبلغًا ثابتاً كل شهر بدون علم والده، وطلب منها- شقيقته- ألا تخبر والدهما، وأنه يفعل ذلك «محبة لأخته وإن ده حقها عليه».

وأضافت صاحبة الدعوى أمام خبراء محكمة الأسرة : من حوالى 3 أشهر فوجئت بــ «الشغالة» اللى بتساعدنى فى شغل البيت بتقولى «أنا شوفت حاجة ومش قادرة أخبيها عليكي»، وصدمتنى لما قالتلى إن جوزى بيستنى إنى أنشغل بأى حاجة ويفتح الشنطة اللى بحط فيها الفلوس جوه دولابى وياخد منها، وعرفت إنه بيعمل كده من ورايا وبسوء قصد لما قالها نصاً «لو فتحتى بؤك وقولتى حاجة همشيكى وهخلى مراتى تطردك».

الصدمة الأكبر كانت عند مواجهتى لزوجى بما يفعله ورده بإن ده حقه عليا وعادى لما ياخد من فلوسى وإن ده لا يمكن يبقى سرقة زى ما أنا فاكرة، وإنى أنا اللى غلطانة إنى باخد فلوس من أهلى وأشيلها من وراه، وإنى كان لازم أديله هو الفلوس دى، هو اللى يكون صاحب التصرف فيها- هكذا قالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة . لتكون المحطة الأخيرة فى زواجها أمام المحكمة وإقامتها دعوى خلع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.