الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

تخفض نسب الحالات المتأخرة لسرطان الكبد

القاهرة: «الخليج»
أعلنت والسكان في انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد من 25% إلى 14%، وذلك في ظل القفزة الجديدة في تطوير وتحديث علاج سرطان الكبد الأولي.
وأكد د.خالد عبدالغفار، الصحة والسكان، خلال مشاركته، الأحد، في فعاليات الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد تحت شعار «معاً لبر الأمان»، أن مصر تشهد حالياً تقدماً مبتكراً في النظام الصحي، وخصوصاً في مجال علاج سرطان الكبد، موضحاً أن هذه التطورات ليست مجرد إنجازات طبية، بل شهادة على العمل بإخلاص لتعزيز المساواة والعدالة في الرعاية الصحية، من خلال دمج أفضل البروتوكولات العلاجية في العالم، للوصول إلى أفضل رعاية صحية ممكنة.
وتم على هامش فعاليات الاحتفال، توقيع «خطاب نوايا» بين وزارة الصحة وشركة «استرازينيكا»، لتوفير وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في الكشف المبكر عن سرطان الكبد، وتدريب العاملين في المجال الطبيعى استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة المقدمة من «استرازينيكا»، وتوفير الدعم التقني والفني اللازم من أجل ضمان واستمرارية الكشف المبكر عن سرطان الكبد.
وأشار الوزير إلى أن مصر كانت تحمل لسنوات أعباء طبية واجتماعية واقتصادية هائلة، انتشار التهاب الكبد الفيروسي «سي»، وواجهت هذا التحدي، وتمكنت بقوة من تغيير تصنيفها من كونها الدولة ذات أعلى معدلات الإصابة عالمياً، إلى تحقيق إنجاز تاريخي، بأن أصبحت أول دولة في العالم تحصل على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية، في الطريق إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي «سي».
وأكد د.خالد عبد الغفار، أن هذا النجاح نتيجة جهود مستمرة بدأت منذ عام 2006، والتي كانت نقطة التحول فيها هي مبادرة السيد الرئيس للقضاء على فيروس التهاب الكبد «سي»، حيث ساهمت المبادرة في فحص أكثر من 63 مليون مواطن مصري في غضون سبعة أشهر فقط، وحظيت المبادرة بإشادة من منظمة الصحة العالمية، باعتبارها واحدة من أكبر وأدق المسوح الصحية، التي تم إجراؤه في تاريخ البشرية.
وقال الوزير إن نجاح مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي «سي» لم يكن ممكناً من دون التدابير الوقائية، التي تم اتخاذها للحد من وفيات الأمراض الكبدية، ومن بينها سرطان الكبد الذي كان سبباً رئيسياً، وهذه الرؤية أدت إلى إطلاق مبادرة لسرطان الكبد في مارس 2022، كامتداد للمبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس التهاب الكبد «سي» والأمراض غير السارية، كجزء من المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» الأوسع نطاقاً.
وقال وزير الصحة إنه تم وضع نظام قوي للكشف المبكر عن سرطان الكبد، وتجنب المضاعفات والتقليل بشكل كبير من وفيات الأمراض الكبدية، مؤكداً أن ما حققته مصر ولاقى إشادة من مختلف الدوائر الصحية والعلمية في العالم، يدفع الجهود نحو ضمان استدامة واستمرارية برامج مكافحة الفيروسات والوقاية منها، واكتشاف أي حالات جديدة وعلاجها، وكذلك رعاية المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي من خلال برامج الكشف المبكر.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن العالم يشهد قفزة جديدة في تطوير وتحديث برامج علاج سرطان الكبد الأولي، متماشية مع أحدث التطورات العلمية، مؤكداً أن مصر تفخر بنجاحها في تحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى أفضل العلاجات العالمية.
وكشف د.محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، عن إدراج 118 ألف مريض بمنظومة الاكتشاف المبكر، واكتشاف 1,920 حالة سرطان كبد، مشيراً إلى انخفاض معدل الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة إلى 14%.
وأشار إلى تقديم خدمات المبادرة من خلال 58 مركزاً علاجياً تابعاً للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إضافة لـ 93 مركزاً للإحالة للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، و22 عيادة متعددة التخصصات لأورام الكبد لمناظرة الحالات المشتبه بها، منوهاً بأن سرطان الكبد يتصدر الوفيات بالسرطانات في مصر، بنسبة 30%.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا