من الذي اضاف الوتر الخامس للعود

تأتي إجابة سؤال من الذي اضاف الوتر الخامس للعود مشير إلى الموسيقار والمُغني الشهير زرياب، وهذا خلال فترة تواجده بين أرجاء الأندلس في القرن التاسع الميلادي.

• بينما يعتبر زرياب واحد من أشهر وأهم الشخصيات في تاريخ الموسيقى العربية، إذ قدم عدد كبير المساهمات الهامة في تطوير آلة العود وتوسيع إمكانياتها الموسيقية.
• بالإضافة إلى إضافة الوتر الخامس، قام هذا الفنان الشهير أيضاً بتعديلات على شكل رقبة العود وطريقة عزفه، الأمر الذي ساعد في تحسين جودة الصوت وإمكانية عزف المزيد من المقامات والنغمات.
• ساعدت هذه الإضافات والتعديلات في حدوث ثورة في عالم الموسيقى العربية، إذ ساهمت في تطوير آلة العود وتحويلها إلى واحدة من أهم الآلات الموسيقية في العالم الإسلامي.

كم عدد أوتار العود

يعتمد عدد أوتار العود على نوعه، ومن أبرز وأهم أنواع العود نجد ما يلي:

نوع العود	عدد الأوتار
العربي	يتكون العود العربي من خمسة أوتار مزدوجة، أي ما مجموعه عشرة أوتار، وبشكل حديث تم ضافة وتر سادس إلى بعض أنواع العود العربي، مما يجعلها إحدى عشر وترًا.
التركي	خمسة أوتار مزدوجة، أي ما مجموعه عشرة أوتار.
الفارسي	يتميز بأربعة عشر وترًا، ورقبة أطول من العود العربي.

ما هي أسماء أوتار العود

يتكون العود تقليديًا من ستة أوتار، ولكل وتر اسم ومسمى خاص به، مع العلم أن أسماء الأوتار قد تختلف قليلاً حسب المنطقة الجغرافية أو أسلوب العزف، أما عن أسماء الأوتار من الأغلظ إلى الأرق، أي من الأسفل إلى الأعلى فتتمثل فيما يلي:

الوتر الأول	وتر دو أو C
الوتر الثاني	صول أو G
الثالث	ري أو D
الرابع	لا أو A
الخامس	مي أو E
السادس	سي أو B

• في بعض الأحيان  يتم إطلاق اسم وتر الرقبة على الوتر الأول، واسم وتر الجواب على الوتر السادس.
• بينما نجد سبعة أوتار في الأعواد الحديثة، إذ يتم إضافة وتر إضافي أسفل وتر دو (فا).
• كما تختلف أسماء الأوتار العربية عن الأسماء الإنجليزية المستخدمة في تدوين النوتة الموسيقية.

من اخترع آلة العود

في إطار الإجابة على سؤال من الذي اضاف الوتر الخامس للعود لا بد من الإشارة إلى مخترع العود، ومع هذا لا يوجد إجابة محددة لسؤال من اخترع آلة العود، وذلك لقدم تاريخها وتطورها على مر العصور، إذ تتنوع الروايات بهذا الشأن لتأتي بالشكل التالي:

• تُشير بعض الروايات العربية إلى أنّ لامك من نسل آدم هو مخترع العود، بينما تشير الروايات التوراتية إلى أن  اختراع العود يرجع إلى يوبال بن لامك من نسل قايين بن آدم.
• كما أن هنام روايات أخرى تشير إلى أن أفلاطون الفيلسوف اليوناني هو من اخترعه.
• بينما تشير الدراسات والأدلة الأثرية إلى أن أصل العود يعود إلى بلاد الرافدين (العراق) في الألف الثالث قبل الميلاد، حيث تم العثور على نقوش ورسومات تُظهر آلات موسيقية شبيهة بالعود.
• من هذا المنطلق، لا يوجد شخص محدد يُنسب إليه اختراع العود، بل يمكن القول بأنه نتاج تطور وتراكم عبر حضارات وثقافات مختلفة، ومع هذا تأتي إجابة سؤال من الذي اضاف الوتر الخامس للعود واضحة وأكيدة.

يمكن الاطلاع أيضًا على: متى اليوم العالمي للموسيقى