عادي

32 مليون دولار لمعالجة آثار الذكاء الاصطناعي بأمريكا

إعداد: مصطفى الزعبي
يُكشف هذا الأسبوع عن «خريطة طريق» جديدة لتنظيم مشاكل الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مثل كيفية تأثيره في الوظائف، والرعاية الصحية، والجيش، مع ميزانية تقدر بـ 32 مليون دولار.
وتهدف «خريطة الطريق» إلى توجيه لجان مجلس الشيوخ الأمريكي التي تقوم بشكل متزايد بصياغة تشريعات حول التكنولوجيا.
ويعد المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، ووزارة الطاقة، والمؤسسة الوطنية للعلوم من بين المنظمات التي يشير الرقم إلى أنها يجب أن تحصل على 1% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للبحث والتطوير.
وتستند التوصية إلى تقرير لجنة الأمن القومي بشأن الذكاء الاصطناعي لعام 2021.
وتدعو الاستراتيجية أيضاً إلى إنشاء طرق اختبار وشفافية من شأنها أن تساعد على تفسير أي آثار سلبية محتملة للتكنولوجيا، إضافة إلى اعتماد لوائح محددة للذكاء الاصطناعي من قبل صناعات معيّنة، مثل قطاع الرعاية الصحية.
وطالب مختصون بالشأن في الولايات المتحدة إلى وضع لوائح خاصة بالذكاء الاصطناعي في أسرع وقت ممكن، لذا تم إطلاق الفكرة من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، والتي ضمت مايك راوندز، والسيناتور تود يونغ، ومارتن هاينريش.
وتدعو الخطة إلى تمرير قوانين الحزبين التي تم تقديمها مسبقاً، مثل قانون إنشاء الذكاء الاصطناعي، والذي من شأنه إنشاء بنية تحتية فيدرالية لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
وفي ضوء المخاوف واسعة النطاق بشأن التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في التوظيف، فإنه يحتوي أيضاً على تدابير لدعم تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم.