استنكر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الوضعية التي توجد عليها جماعة الدراركة شرق مدينة أكادير، نتيجة للمشاكل المتعددة التي تتخبط فيها منذ سنوات.
واشتكى هؤلاء في منشور متداول على “الفيسبوك” من وضعية أحياء هذه الجماعة التي ينقصها التجهيز والتبليط، وهو الأمر الذي عرته الأمطار الأخيرة، حيث تشكلت برك مائية في العديد من المناطق مُعيقة مرور الراجلين بها.
وتوقف هؤلاء عند انتشار الأزبال في العديد من أحياء وأزقة الجماعة وشوارعها، في منظر بئيس يعكس ضعف تدبير الشأن المحلي من طرف القائمين عليه.
واعتبر ذات النشظاء أن الطامة الكبرى التي تعيق جهود تنمية الجماعة وتطورها، هو انتشار المخدرات وترويجها في عدد من المناطق، دون حسيب ولا رقيب، وفق تعبيرهم، وهو الأمر الذي يؤثر على الجيل الناشئ ويجره نحو الفساد والإدمان والإجرام.
وخلص نشطاء “الفيسبوك” إلى أن التهميش والإقصاء والإهمال كلها عوامل حولت جماعة الدراركة إلى بؤرة لصناعة الإجرام وإعادة إنتاجه، وهو الأمر الذي تقع نتائجه على الساكنة المغلوب على أمرها.
وتساءل هؤلاء عما إذا كانت أحوال هذه الجماعة ستتغير أو تتحسن يوما ما، أم أن دار لقمان ستظل على حالها في ظل استمرار واقع الإقصاء والتهميش واللامبالاة التي ينهجها المسؤولون تجاه هذه الرقعة الجغرافية ؟!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
