الارشيف / عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

أكادير : المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية تنظم يوما دراسيا حول موضوع “المدن المغربية وتحديات التغيرات المناخية”. (+)

أكادير24 | Agadir24

 

نظمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية لأكادير بشراكة مع المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات، يوم أمس الأربعاء 17 أبريل 2024، يوما دراسيا حول موضوع “المدن المغربية وتحديات التغيرات المناخية”.

والتئم خلال هذا اللقاء ثلة من الخبراء في ميدان مكافحة التغيرات المناخية بما في ذلك عدد من المسؤولين المحليين، وممثلي المنظمات الدولية (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة التعاون الألمانية GIZ)، والباحثين في مجال الهندسة المعمارية والتعمير بغية مناقشة القضايا والتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية واقتراح حلول مبتكرة لضمان التكيف مع هذه التغييرات.

‏‎هذا، وتطرق المتدخلون إلى مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بمجالات التنقل المستدام و التخطيط الحضري كما استعرضوا بعض الحلول المبتكرة التي من شأنها أن تساهم في كسب رهان التنمية المستدامة بالمجال الحضري، وذلك من خلال تكييف البنية التحتية الحضرية مع مخاطر المناخ، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وإجراءات التخفيف من الانبعاثات الغازية في المدن واستراتيجيات التخطيط المتعلقة بمستقبل المدينة.

في هذا السياق، كشفت إيمان بنتهيلة، مديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير أن اليوم الدراسي الذي احتضنه رحاب المركب الجامعي ابن زهر يهدف إلى تبادل وتشارك التجارب فيما يخص التكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى تقديم المستجدات العلمية ذات الصلة بهذا الموضوع، الوطنية منها والدولية، على المستوى المعماري والعمراني.

وأوضحت مديرة المدرسة أن اليوم الدراسي شكل أيضا فرصة لتعزيز الانفتاح على مجموعة من الخبراء في مجالات شتى وتمكين الطلبة من اكتشاف تقاطعات الهندسة المعمارية مع ميادين أخرى، وتشجيعهم على البحث والانفتاح على آفاق أخرى انطلاقا مما تم عرضه خلال النشاط من طرف الخبراء والمتخصصين.

ومن جهته، أفاد جلال المعطى، المكلف ببرنامج التأقلم مع التغيرات المناخية على مستوى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن هذا اليوم الدراسي شكل فرصة لبسط تجربة البرنامج الذي يشرف عليه من خلال المساهمة في مواكبة السياسات العمومية المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية، خصوصا بجهة سوس ماسة.

وأورد ذات المتحدث أن هذا اللقاء يندرج في إطار انفتاح المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير على مختلف الفاعلين والمساهمين في التنمية المجالية المستدامة.

عبد الغني بوعيشي، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير المكلف بشؤون وجودة الحياة، أكد بدوره في تصريح له أن جماعة أكادير تشتغل على مجموعة من المشاريع  للحفاظ على البيئة والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية على المدينة.

وتطرق ذات المتحدث لتحديات التنمية المستدامة بمدينة أكادير، خاصة في الشق المتعلق باستعمال المياه العادمة المعالجة من أجل توسيع المساحات الخضراء داخل المدار الحضري للمدينة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الدراسي شكل مناسبة لمناقشة القضايا والتحديات التي تطرحها التغيرات المناخية فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها المدن المغربية بصفة عامة، ومدينة أكادير بصفة خاصة، لضمان إدماج التحديات المرتبطة بها في إطار الاهتمامات الأساسية التي يتعين أخذها بعين الاعتبار في بلورة وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الحضرية، لا سيما فيما يتعلق بتكييف البنية التحتية الحضرية مع مخاطر المناخ، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وإجراءات التخفيف من الانبعاثات الغازية في المدن واستراتيجيات التخطيط المتعلقة بمستقبل مدننا ومجالاتنا الترابية.

وإلى جانب ذلك، تعكس هذه المبادرة التزام المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير بتعزيز الابتكار والانفتاح على عدد من التخصصات لمنح طلابها المعماريين فرصة لاستكشاف التقاطعات بين الهندسة المعمارية ومجالات أخرى، حيث تطمح المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية لأكادير من خلال تنظيم هذا الحدث إلى توجيه وتحفيز المهندسين المعماريين المستقبليين، وتوسيع آفاقهم من خلال تقديم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والخبرات، ومن الحلول المبتكرة التي يقترحها الخبراء المساهمين في هذا النشاط للتأقلم مع تغيرات المناخ سواء على المستوى الحضري أو المعماري.
وفيما يلي روبورطاج من إعداد أكادير 24 عن هذه التظاهرة :

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا