عاجل.. إعلام أوروبي ينشر خيارات الرد الإسرائيلي على إيران (تفاصيل)

متابعات _ (الوفاق نيوز): علمت وسائل الإعلام الألمانية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عازم على الرد على الهجوم الإيراني. ولم يعرف بعد متى وكيف يمكن توجيه ضربة انتقامية. يقدم المحللون عدة

الخيار الأول: مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
غير محتمل لأنه صعب للغاية ومحفوف بالمخاطر، وفقا للعديد من الخبراء. وتقع المنشآت النووية في نطنز على عمق كبير تحت الأرض وستتطلب قصفاً طويل الأمد.

ويشير جوناثان لورد، خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز واشنطن للأمن الأمريكي الجديد (CNAS)، في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي إلى أن عواقب هذا السيناريو يمكن أن تكون مدمرة: يمكن لإيران أن تكثف هجماتها على إسرائيل (مباشرة أو من خلال قواتها). وكلاء)، وستكون الدولة اليهودية معزولة دوليا إذا فشلت.

الخيار الثاني: أهداف أخرى في إيران.
ويمكن لإسرائيل أيضًا مهاجمة أهداف على الأراضي الإيرانية لا ترتبط بشكل مباشر بالبرنامج النووي (مثل مستودعات الأسلحة ومصانع الطائرات بدون طيار). لكن بلال صعب، الباحث في معهد تشاتام هاوس في لندن، قال إن العملية ستتطلب أيضًا الكثير من الجهد لأن الدفاع الجوي الإيراني "ليس مزحة"، تمامًا مثل الدفاع السوري. علاوة على ذلك، فإنها لن تحصل على موافقة من الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد وقوع هجمات محدودة على الأراضي الإيرانية، كما يقول الخبير في الشؤون الإيرانية راز تسيمت. تستعد القوات الجوية الإسرائيلية لمثل هذه العمليات منذ سنوات عديدة وهي واحدة من أفضل القوات في العالم.

الخيار الثالث: "مطاردة" القادة الإيرانيين
يقول راز تسيمت: "تتمتع إسرائيل بقدرات أكبر بكثير من إيران بسبب تفوقها الاستخباراتي والعملياتي".
وهذا يعني، على سبيل المثال، أن إسرائيل يمكن أن تستهدف كبار القادة العسكريين في إيران أو في الخارج، كما هو الحال في العراق أو سوريا. إن مثل هذا الرد سيكون متوافقا مع النهج الإسرائيلي المعتاد ولن يبدو وكأنه تصعيد. ومع ذلك، فإن هجوماً مماثلاً وقع مؤخراً في دمشق دفع إيران إلى مهاجمة إسرائيل - وربما تفعل ذلك مرة أخرى.

الخيار الرابع: مهاجمة وكلاء إيران
لدى إيران جيوش عميلة على حدود إسرائيل وفي الخليج الفارسي. أولاً، حزب الله اللبناني. لكن الخبير في شؤون إيران زيمت لا يعتبر هذا الخيار الأرجح. ويقول: "لا أعتقد أن إسرائيل ستهاجم حزب الله لأن إسرائيل بالتأكيد لا تريد مواجهة شاملة معهم". كما يرى أن القوات شبه العسكرية الإيرانية في العراق هي هدف أقل احتمالا. ويقول زيمت إن ما تبقى هو الوجود الإيراني في سوريا المجاورة، أو هجوم مباشر، وإن كان محدودًا، على إيران.

الخيار 5: الهجوم السيبراني
ستكون هذه هي الإجابة اللطيفة ظاهريًا، ولكنها قد تكون فعالة جدًا. وإذا نجح الأمر، فسيكون ذلك بمثابة إذلال آخر لنظام الملالي بعد أن تم اعتراض 99% من طائراته بدون طيار وصواريخه.

#الوفاق_نيوز