إسرائيل وقف الحرب على غزة مقابل التطبيع مع السعودية ...!!!

م. عباد محمد العنسي

هكذا تسرب وسائل الإعلام الصهيونية بأن هناك صفقة من تحت الطاولة لإيقاف الحرب على غزة مقابل التطبيع مع السعودية ، اي أن الثمن الذي ستقبضه إسرائيل هي السعودية ، وهذا الكلام هو ما يتم الترتيب له ومناقشته خلال جولة وزير الخارجية الأمريكية إلى الرياض هذا الأسبوع .

هذه الصفقة تطرح العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات والتي لن يتم الإجابة على بعضها الا بعد إتمام هذه الصفقة منها ؛هل تم الانتهاء من بناء مدينة نيوم العاصمة الاقتصادية المشتركة لإسرائيل والسعودية؟ وهل سيكون إفتتاحها هو اعلان لعودة الحق اليهودي طبعاً ذلك على وشك فمدينة نيوم هي مشروع إسرائيلي بتمويل سعودي ، وهل سيكون استعادة الحق التاريخي لإسرائيل في يثرب هو جزء من هذه الصفقة ، ام ستكون يثرب جزء من دولة الفاتيكان الاسلامية .

وهل سيكون التطبيع وفق المشروع الإبراهيمي كما هو التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب والذي يعتبر هو المشروع الذي يتم وفقه تنفيذ صفقة القرن ؟ وهل سيتم تغيير هوية آل سعود بالهوية الإبراهيمية ؟ طبعا ذلك هو جزء من المشروع الإبراهيمي .

في اعتقادي أن هذه الصفقة إن تمت هي بمثابة اعلان غير رسمي لنهاية مملكة آل سعود وبداية تقسيمها إلى أربع دول وفق السيناريو المعد لذلك والذي تم الإعلان عنه في صحيفة واشنطن بست في 30 سبتمبر 2014م.

وسيكون التقسيم على النحو التالي دولة في الشرق ، تكون امتداد للدولة الصفوية الفارسية ( القرامطة ) ، ودولة في الجنوب ، نجران وعسير وحتى الطائف طبعاً الأطراف الإقليمية جاهزة للتدخل لإكمال المهمة ممثله بإيران والحشد الشعبي والحركة الحوثية ، ودولة في الغرب تهيمن عليها إسرائيل والدولة الرابعة دولة الفاتيكان الإسلامية في مكة وما حولها.

29 أبريل 2024م