أقامت سيدة دعوى خلع ضد زوجها، حيث قالت في دعواها إنها حاولت التخلص من حياتها، لأن زوجها ينتمي لجنسية أجنبية ومن طبقة أرستقراطية وغير قادر على التحدثً بالعربية.

وفي دعوى خلع وبصوت يشوبه ألم وحزن أكملت حديثها: زوجي أدخل الرعب في قلب ابنتنا، حتى بدأت تتكلم بالإشارة معي أو مع أقاربنا، فإن زوجي لا يستعمل كلمة عربية إطلاقا، أصابني بعقد نفسية حادة ورغم كل هذاً كان من الصعب علينا فى المنزل أنا وابنتي التكلم غير العربية.

أردفت: حرمني زوجي أن أتكلم العربية، وإذا حدث ذلك ينهرني بالسب ويتطاول عليا كثيرا بالضرب في بعض الأوقات، تحولت حياتنا إلى جحيم، وكان يعاقبنا بالهجر، ويترك البيت ولا يصرف على ابنته.

تابعت، لقد بلغت بزوجي القسوة بأنه لم يجيب على إتصالي وعندما أرسلت مع أحد أصدقاءه بإن ابنتنا مريضة لا يحركه ساكنِا، وتخلف أيضًا عن سداد إيجار الشقة المقيمين بها، وأخذ المالك يهددني بالطرد من المنزل أو الحجز على منقولات الشقة، تحملت كل هذا حتي أصيبت بإنهيار عصبي.

فاض بي الكيل حيث لا ملجأ قد يؤي ابنتي ويؤيني ،هرولت مسرعة إلى محكمة الأسرة بزنانيري لرفع قضية خلع تحمل رقم 124 لسنة 2021.

ولا تزال الدعوى منظورة ولم يبت الفصل بها حتي الأن.