ذهبت سيدة محكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها وقالت: "زوجي مريض بالوسواس القهري، ولازم يشمني قبل النوم وبعد النوم".

ودخلت تقيم دعوى خلع أمام مكتب هيئة المنازعات الأسرية، قالت الزوجة: "لم يمر على زواجنا غير 3 أشهر فقط كنت بأخذ تصرفاته على سبيل الهزار، كان يراجع ورايا تنظيف المنزل ويجلس يمسح بيده أركان الغرف ليطمئن بعدم وجود أتربة بالأركان، وأثناء وجودي داخل المطبخ أفاجأ به يمسك الأطباق ليطمئن بأنهم مغسولين جيدا إذا رأي شيء غير نظيف كان يستشيط غضبا ويسبني".

بدأت تصرفاته تثير غضبي، في يوم فوجئت به يقترب مني ويشم رائحتي قبل النوم، وفي الصباح أيضا وكان يفعل ذلك بشكل يومي، بالإضافة لمعاملته لي وكأنني خادمة يتوجب عليها تنفيذ الأوامر دون مجادلة أو نقاش ووضع كل شيء في مكانه بالسنتيمتر، وأصبحت أعمل بتنظيف المنزل 48 ساعة في الـ24 ساعة لإرضائه وعلى حساب نفسي وصحتي وفي النهاية أخذ مكافأتي منه ضرب وسب وإهانة غير الإحراج التي يسببه لي قبل النوم وبعده.

وبدموع تتساقط فوق خديها وتساؤلات تقول: زوجي لم يتذكر حتى لي صنيعا طيبا أو معروفا، وبصوت يشوبه حده وعنف قالت: أنا لم أسامحه على تلك الأيام اللي كنت معه داخل سجن وليس عش زوجية لذا قررت برفع دعوى خلع من داخل محكمة زنانيري تحمل رقم 862 لسنة 2022.

وانهمرت الزوجة في بكاء هستيري وتطالب بسرعة الحكم حفاظا على صحتها وعقلها التي بدت تنفي، واصفه بأنه مريض نفسي.

ولا تزال الدعوى قائمة ولم يبت الفصل فيها.