نعى المخرج خالد جلال الراحل صلاح السعدني بكلمات عبر صفحته الشخصية قائلاً: أبي وأستاذي وحبيبي.. العظيم.. الحكاء الذي لا مثيل له.. خفيف الظل.. المصري الأصيل صاحب الهيبة.. القلب الطيب.. الصديق الفريد.. الأب العظيم.. العمدة.. صلاح السعدني..  الحزن عميق يا أبي.. ولكنني أثق أنك في الجنة قدر ما وهبتنا السعادة.. بيني وبينك يا عمدتنا ألف حكاية وحكاية كلها بهجة وكلها لا تنسي وكلها دروس تعلمت فيها منك الكثير.. كنا نلتف حولك وننصت بالساعات مستمتعين بحكمتك وخفة ظلك وجمال روحك.. في جنة الرحمن الرحيم الغفور الكريم  ستحيا باذن الله.

وجدير بالذكر أن موعد تشييع جنازة الفنان الكبير صلاح السعدني، عصر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد والدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات 6 أكتوبر، وذلك بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 81 عامًا.

وصلاح السعدني من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للتمثيل بدأ بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سوياً وانطلقا في عالم الفن وسلك كل واحد طريقه، وتمتع صلاح السعدني بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم" ، "وقال البحر " ، "يوميات جاب الله" ، "في قافلة الزمان"، "يوميات نائب في الأرياف "، "ينابيع النهر"، "هذا الرجل "، "قصر الشوق" .