تعرضت فتاة مغربية مقيمة في العاصمة الفرنسية باريس للتنمر من رجل فرنسي قام بالبصق عليها بسبب ارتدائها الحجاب، وقامت الفتاة بتوثيق ما حدث من خلال كاميرا هاتفها.

تفاصيل اعتداء فرنسي على فتاة مغربية 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور تروي فيه فتاة مغربية تعرضها للتنمر والاعتداء العنصري وذلك أثناء زيارتها الأولى لباريس، وهو ما أثار الكثير من الغضب والانتقاد.

تحدثت الفتاة المغربية فاطمة سعيدي، خلال فيديو لها عن القصة كاملة مشيرة إلى أن هناك رجل قابلها بالقرب من شارع برج إيفل وبصق عليها بسبب ارتدائها للحجاب.

أضافت الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً أنها بذلك تعرضت لجريمة كراهية، مؤكدة من خلال الفيديو على أن هذا الرجل عبث مع الفتاة الخاطئة، مشيرة إلى أنها وثقت ما حدث من خلال كاميرا هاتفها وعندما رآها الرجل ظل يجري من أمامها وردد كلمات غير مسموعة، بالإضافة إلى بصقه عليها مرة أخرى.

أشارت الفتاة إلى أنها لن تترك حقها، موضحة أنها ستلاحقه قضائياً بالإضافة إلى فضيحتها له من خلال الفيديو والصور، ومع انتشار القضية وغضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حاول قادة فرنسا السياسيين أن يتداركوا الأمر، مؤكدين على أن راحة السياح على رأس أولوياتهم.

من جانبه أدان نائب عمدة باريس إيمانويل غريغوار، ما حدث، مؤكداً  على أن ما حدث يتنافى مع روح التسامح والانفتاح الذي تتميز به باريس، كما وصف ما حدث بأنه اعتداء على النساء والدين الإسلامي، وهو الأمر الذي لا يقبل به.