صرح تشارلز صوفي، الطبيب النفسي الشهير، بأن نجمة موسيقى البوب الأمريكية بريتني سبيرز تحتاج إلى المساعدة العاجلة، موضحاً أن هذه المساعدة قد تتمثل في بعض التدخلات العلاجية مثل "الأدوية" و "الوصاية الجديدة".

الوصاية على بريتني سبيرز

يأتي تصريح الطبيب النفسي الشهير، بعد تسوية النزاع القانوني بين بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز، والذي كان وصيّاً عليها لمدة سنوات طويلة. لكن، بريتني سبيرز عادت لتُثير مخاوف جمهورها ومتابعيها من جديد وتُثير الشكوك أيضاً حول صحتها النفسية.

كانت بريتني سبيرز قد كشفت عن أنها مُعرّضة لخطر الإفلاس. وأوضح الطبيب أن سبب إفراط بريتني سبيرز في إنفاق أموالها يعود إلى عدم تناولها لأدويتها. وأضاف الطبيب حول الوصاية السابقة على بريتني قائلاً: "الوصاية كانت موجودة لسبب ما، على الرغم من أنها لم تكن مع الشخص المناسب". وتابع قائلاً إن الوصاية يجب أن تعود مرة أخرى، على أن تكون مع الشخص الصحيح والمناسب، حيث قال: "عندما تكون مصابًا بمرض عقلي إلى تلك الدرجة، فإنك تحتاج إلى هذا النوع من الهيكلة والإشراف، والأهم من ذلك، أن تأخذ الدواء".

وعن سبب يقينه بأن بريتني سبيرز لم تعد تتناول الأدوية قال: "بسبب السلوك الخاطئ، والإنفاق الجنوني للمال، والتهور، وتدمير الناس من حولها، لا أحد يشعر بالأمان من حولها، لا أحد يستطيع السيطرة عليها، إنها خارجة عن السيطرة على عدة مستويات". موضحاً أن الأمور قد تتفاقم مع مرور الوقت، وأن المغنية يمكن أن تؤذي نفسها أو تؤذي شخصًا آخر.

خلال سبتمبر الماضي، كشفت تقارير إعلامية عن أن طليق بريتني سبيرز، كيفين فيديرلين، طالبها بدفع مبلغ مالي ضخم شهريًا، وذلك بعد انفصالها عن زوجها عارض الأزياء الإيراني سام أصغري.

طالب كيفين فيديرلين، بريتني سبيرز، بزيادة النفقة على طفليها واللذين يعيشان معه منذ انفصاله عنها. يُذكر أنه سبيرز لا تجمعها بابنيها علاقة  جيدة. وأن علاقتها بهما قد اقتصرت في الفترة الأخيرة فقط على منح سبيرز لهما النفقة اللازمة لمعيشتهما. وكان كيفين قد أكد سابقًا  على أن ابنيه من سبيرز لا يرغبان بالعيش بينهما، ولا يشعران تجاهها بأي مشاعر.