فن / البشاير

مخرجين وممثلين ممنوعين من حضور مهرجان كان

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

إن إدارة مهرجان كان وضعت قايمة باسماء مخرجين ومنتجين وممثلين ممنوعين من حضور المهرجان لأنهم جرحوا مشاعر زملائهم بأشكال مختلفة واليكم التفاصيل‎..

قبل أيام من انطلاق مهرجان «كان» السينمائي الدولي، أعلن صحافي شاب عبر حسابه في «إكس» عن قائمة ستُنشر عشية الافتتاح، وتهدّد بعرقلة الحدث المُنتَظر. وقال كليمان غاران إنه حصل على نسخة من القائمة التي تنوي نشرها صحيفة «ميديابار» الإلكترونية التي يديرها الصحافي إدوي بلينيل والمتخصِّصة في التحقيقات الاستقصائية.

ملصق الدورة 77 من المهرجان

وتوالت تعليقات تؤكد أنّ القائمة لن تقتصر على الممثلين، بل تضمّ عدداً من المخرجين والمنتجين الكبار المتّهمين بالاستفادة من مواقعهم وشهرتهم في استغلال الممثلات جنسـ-ياً. وهو من أول المتحمّسين لقضايا فضح التحـ-.رّش بالنساء. بهذا، فإنّ فضيحة من هذا النوع قد تصيب صناعة السينما الفرنسية في مقتل.

أشهر الفضائح، اتّهامات التحـ-.رّش التي وجّهتها ممثلات كثيرات لجيرار ديبارديو، أكبر نجوم السينما الفرنسية. وتثير القضية جدلاً واسعاً وخلافات تعدّت مجال الفن، وبلغت الوسط السياسي، خصوصاً أنّ القضاء أصدر قراراً بمحاكمته في الخريف المقبل.

المخرج أندريه تشيني

وتقف صحيفة «ميديابار» في طليعة المطالبين بفضح التحـ-.رّش. ففي مطلع الشهر الحالي، وضع مديرها توقيعه إلى جانب 100 شخصية فرنسية معروفة في الأوساط الثقافية، نشرت بياناً عبر مجلة «إيل» النسائية واسعة الانتشار، يندّد بـ«الهيمنة الذكورية»، ويقدّم الدعم لحركة «مي تو».

وجاء في البيان أنّ «من دواعي الغضب استخدام المسرح والسينما غطاءً لتجاوزات لا تمتُّ إلى الفنّ بصلة. ومن دواعي الثورة استخدام الشهرة للإساءة إلى الإعجاب الذي ينجم عنها. وبخلاف ما يُشاع، فإننا لسنا في هجمة ضدّ الرجال، لكننا نجد أنّ ممارسة المساواة أمر مطلوب». ومن بين الموقّعين، بالإضافة إلى بلينيل، توماس جولي المدير الفني لمراسم افتتاح دورة باريس الأولمبية، والمؤرّخ بنجامان ستورا، والمخرج جاك أوديار الذي من المقرَّر أن يُعرَض له في المسابقة الرسمية بـ«كان».

جوديث غورديش

وحتى وقت قصير، كان قانون الصمت يمنع ضحايا التحـ-.رّش من التصريح بمعاناتهن خوفاً من الاستبعاد، وفقدان فرص العمل والظهور على ، لكن الأمر تغيَّر بعد حملة «مي تو» التي بدأت في الولايات المتحدة للتشهير بالمتحـ_رّشـ_ين، ووصلت إلى فرنسا، وكانت لها أصداء في الدورات السابقة من «كان».

وفي شباط (فبراير) الماضي، أعلنت الممثلة جوديث غورديش أنها كانت ضحية لعنف جسدي وجنسي تعرّضت له من المخرجَيْن بونوا جاكو وجاك دوايون عندما كانت دون سنّ البلوغ. وإذا كانت صناعة السينما الأميركية وكبرى الشركات في هوليوود قادرة على الاستمرار رغم فضح المتحـ_رّشـ_ين، فإنّ فرنسا تبدو أكثر هشاشة من تحمُّل فضيحة تتّهم أسماءً كبيرة تنهض على أكتافها هذه الصناعة.

وبموازاة التحـ-.رّش بالممثلات، ظهرت حركة «مي تو» بين الممثلين الذكور؛ فقد اتهم الممثل فرنسيس رينو المخرج المعروف أندريه تشيني، البالغ 80 عاماً، بتحـ_.رّشات جنسية، وبأنه «كان يتمتّع مثل شيطان بتدمير حياة كثيرين»؛ علماً أنّ مهرجان «كان» كان قد عدَّ تشيني، في عام 2017، من عمالقة السينما الفرنسية.

يُذكر أنّ المهرجان حرص في دوراته الأخيرة على تعديل الميزان المنحاز لمصلحة المخرجين، واختار مجموعة من الأفلام التي أخرجتها نساء. وفي مواجهة فضيحة واينستين وحملة «مي تو» في الولايات المتحدة، قرّر القائمون عليه اعتماد سياسة واقعية من خلال توزيع منشورات تُذكّر بالعقوبات التي يواجهها المتحـ_.رّشـ_ون، ورقم مخصَّص لكل ضحية أو ، والدعوة إلى اعتماد «سلوك صحيح».

كما لاحظوا العدالة بين الجنسين في أسماء أعضاء لجان التحكيم. وفيما يخصُّ الدورة 77 المقبلة، فإنّ عدد النساء في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هو 4 محكِّمات، مقابل 4 محكمين، برئاسة المخرجة الأميركية غريتا غيرويغ صاحبة فيلم «باربي». كما سيُقام تكريم خاص للممثلة الأميركية ميريل ستريب.

جيرار ديبارديو

وعدا التهديد بقائمة المتحـ-.رّشـ_ين، تواجه الدورة المقبلة من المهرجان تهديداً بالإضراب من جمعية للعاملين الصغار في حقول السينما ممن يتقاضون أجوراً ضئيلة مقابل خدماتهم. وفي حال انسحب هؤلاء من المهام الموكلة إليهم في الأمور التنظيمية الخاصة بحفل الافتتاح، مثل الموسيقى، والإضاءة، وتقنيات الصوت، واستقبال الضيوف، فإنّ المنظمين سيجدون أنفسهم في ورطة لا بدَّ من تلافيها بسرعة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا