وصل منذ قليل جثمان الراحله عن عالمنا ونيسة أحمد عاطف زوجة الفنان أحمد عدوية، إلى مسجد السيدة نفسية، وذلك لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة المغرب مباشرةً، على أن يتم دفن الجثمان في مقابر العائلة.
وفاة زوجة المطرب أحمد عدوية
جاء هذا، وفق ما نشره الشاعر صلاح عطية، عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق وتحدثت زوجة أحمد عدوية عن تفاصيل تعرفها على زوجها من رحلة الخطوبة إلى الزواج والإنجاب.
تصريحات زوجة الفنان أحمد عدوية
وسبق أن تحدثت زوجة الفنان أحمد عدوية عن سبب ارتباطهم من البداية إذا قالت: تزوجته في بدايته الفنية كنت طالعة من المدرسة وهو ماشي بالعربية، وكان يعرف والدي رحمه الله عليه وقعد يشاورلي وقالي تعالى أوصلك قلتله لا مينفعش، لما فضل يقولي أنا أعرف باباكي هوصلك لحد أول الشارع قلتله لا، لا أول الشارع ولا آخره أخد بعضه ومشي.
وواصلت حديثها: بالليل لقيته عندنا تقدم رسمي لوالدي وقاله إنه عايزني وعاوز يرتبط بيا، والدي قاله إني صغيرة في السن، لأني كنت لسة في المرحلة الإعدادية، قال لأبويا ليك عليا إنها تكمل دراستها ومش همنعها من التعليم، بس عاوز نكمل مشوارنا مع بعض فطلب منه والدي منحه مهلة للتفكير، وشاورني والدي قال لي أحمد عدوية طلبك مني، قلتله اللي أنت شايفه وكنت صغيرة ومكانش ليا رأي.
من هي زوجة أحمد عدوية
جمعتهما علاقة حب وصداقة قوية، جعلت الاثنين في علاقة استثنائية، فكان كل منهما يكمل الآخر، وبحسب لقاءاتها التلفزيونية مع زوجها أحمد عدوية، ويمكن استعراض معلومات عن زوجة أحمد عدوية، فيما يلي:
تدعى ونيسة أحمد عاطف.
يطلق عليها الكثيرون اسم نوسه.
تزوجت من أحمد عدوية في عمر الـ15.
استمر زواجهم نحو 48 عامًا.
انجبت من المطرب أحمد عدوية اثنين هم محمد ووردة.
كانت بمثابة المتحدث الرسمي لزوجها أحمد عدوية في وقت مرضه.
صلاة الجنازة اليوم بمسجد السيدة نفيسة عقب صلاة المغرب.
ونعاها زوجة أحمد عدوية الشاعر صلاح عطية، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلًا: «البقاء لله السيدة ونيسة أحمد عاطف، (نوسة) زوجة الفنان الكبير أحمد عدوية، والدة المطرب محمد عدوية أم محمد ست بـ 100 راجل، فقد وقفت كالجبل بجوار زوجها منذ البداية، من يتابع الأحاديث الصحفية والتليفزيونية منذ فترة السبعينات وإلى الآن».
تابع «عطية»: «سيجد أن زوجة أحمد عدوية كانت بمثابة المتحدث الرسمي لـ «عدوية»، فهي تمتلك فكر ولباقة وبراعة في الحديث، إلى جانب أنها ست أصيلة، لم تترك زوجها لهذه اللحظة واحدة، ولم تكتف بالشكوى والاستسلام في محنة زوجها، ولكنها حاربت الظروف وتحملت كل الهجوم المقام ضد زوجها، كان صمودها تحسد عليه، خير مثال للوفاء والإخلاص ألف رحمة ونور عليها».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
