كشفت الفنانة العالمية صوفي تيرنر عن الأزمات النفسية والاجتماعية التي تعرضت لها عقب إعلانها عن انفصالها عن زوجها جو جوناس.

صوفي تيرنر تكشف عن أزماتها بعد طلاقها

أوضحت تيرنر خلال مقابلة أجرتها مؤخراً مع مجلة فوغ البريطانية أن العواقب التي واجهتها بعد الإعلان عن طلاقها عبر الإنترنت كانت صادمة، وأنها لازالت تُعاني من الآثار النفسية التي سببتها لها هذه العواقب. مشيرة إلى أنها لا زالت تتذكر الشائعات التي أُطلقت حولها بأنها تفضل الاحتفال والسهر على كونها أمًا لطفلين.

خلال تصريحاتها، قالت تيرنر: "تلك كانت أسوأ أيام حياتي. كنت حينها في موقع التصوير، لقد تم التعاقد معي للبقاء في موقع التصوير لمدة أسبوعين آخرين، ولم أتمكن من المغادرة. وقتها، كان أطفالي في الولايات المتحدة ولم أتمكن من الوصول إليهم، فبدأت كل هذه المقالات في الظهور".

أضافت صوفي تيرنر عن تأثير هذه المقالات عليها: "لقد كان أمراً مؤلماً للغاية لأنني أعذب نفسي تماماً بسبب كل خطوة أقوم بها كأم". وتابعت: "بقيت أقول لنفسي: "لا شيء من هذا صحيح. أنت أم جيدة".

يُذكر أن الثنائي جو جوناس وصوفي تيرنر كانا قد أعلنا بشكل رسمي عن نبأ انفصالهما، خلال بيان مشترك قاما بنشره عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زواج استمر لنحو 4 سنوات، نتج عنه إنجاب طفلين منهم طفلة كان عمرها، وقت الطلاق، عام واحد فقط. كانت بعض التقارير قد تداولت تصريحاً منسوباً إلى تيرنر بأنها قد علمت بخبر طلاقها من وسائل الإعلام والصحافة.

أبرما تيرنر وجوناس اتفاقية مؤقتة لحضانة طفلتيهما، حيث اتفقا على أن الطفلتين ستقضيان وقتاً متساوياً في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وأضافا خلال بيان رسمي أصدراه بعد الاتفاق على حضانة الأطفال: "نحن نتطلع إلى أن نكون آباء مشاركين رائعين".