حسم قصر كنسينغتون، الجدل حول عودة الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز لواجباتها العملية مرة أخرى، مع استمرار تلقيها للعلاج من مرض السرطان.

كيت ميدلتون أميرة ويلز

أكد القصر الملكي البريطاني على أن الأميرة كيت لم تعد للعمل مرة أخرى، حيث تم تداول بعض الأنباء حول عودتها للعمل وواجباتها الملكية عقب إعلان كريستيان جاي، المدير التنفيذي لمركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة في بريطانيا، عن تحمس الأميرة كيت ميدلتون، بعد اطلاعها على تقرير جديد أعدته فرقة العمل التابعة لها حول الطفولة المبكرة، حيث نفى القصر أن إطلاعها على التقرير  يعني أنها عادت للعمل مرة أخرى.

ويوضح التقرير كيف أن التركيز بشكل أكبر على الطفولة المبكرة من شأنه أن يخلق قوة عاملة أكثر سعادة وإنتاجية اليوم، ويغير صحة ورفاهية اقتصاد ومجتمع المملكة المتحدة لأجيال قادمة، حيث قامت شركة Deloitte بإعطاء الأولوية للطفولة المبكرة من أجل مجتمع أكثر سعادة وصحة بالنيابة عن فرقة العمل.

يُذكر أن الأميرة كيت ميدلتون، 42 عاماً، كانت قد اختفت عن الأنظار منذ أن أعلنت أنها بدأت رحلة علاجها من السرطان في رسالة فيديو عاطفية في شهر مارس الماضي، ويشير المقربون منها إلى أن هذا الإعلان الأخير لفريقها ليس إشارة للعودة إلى العمل.

ومن غير المتوقع أن تعود كيت التي أصبحت في حالة جيدة الآن، وفقاً لتصريحات زوجها الأمير ويليام -في تعليق أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر- إلى العمل حتى تحصل على التصريح الكامل للقيام بذلك من قبل فريقها الطبي.

في سياق متصل كانت قد تحدثت أمايا أريتا، مصممة الأزياء التي صممت العديد من إطلالات أطفال الأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون، عن وضعهما الحالي، مشيرة إلى أن الوضع الحالي الذي يمر به الزوجان شديد الصعوبة، مؤكدة على أنها قلقة بشأنهما.

وفي التفاصيل قالت أمايا أريتا حول ما يتعرض له الزوجان الملكيان خلال الفترة الصعبة الحالية: "إنه أمر شخصي حقاً.. لكني آمل أن يعودوا قريباً، أعتقد أنهم يمرون بـ (الجحيم).. أنا حزينة في هذه اللحظة".