اقتصاد / صحيفة اليوم

بيزنس إينسايدر: حليف عالمي موثوق في الصناعات الخضراء

تعمل المملكة على التوسع في مجالات المتجددة في دفع استراتيجي لتنفيذ رؤية البلاد لعام 2030، كما تعمل على تأكيد شراكاتها مع الدول الأخرى، مما يجعلها حليفاً موثوقاً بالنسبة لهم، وفق ما ذكرت شبكة بيزنس إنسايدر الأمريكية.

المملكة حليف التنمية والتوسع الأخضر

اعتبرت شبكة بيزنس إنسايدر الأمريكية أن المملكة تواصل تأكيد موثوقيتها كحليف في الصناعات الخضراء مع دول عدة بما فيها .
وذكرت الشبكة أن من الشركات الرائدة "أرامكو" السعودية التي تعد أكبر شركة نفط في العالم .

جهود "أرامكو"

وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية العملاقة في مؤتمر الطاقة العالمي في روتردام موخرا: "لقد ساعدت الصين بخفض تكلفة الطاقة الشمسية".
وأضاف الناصر: "يمكننا أن نرى الشيء نفسه الآن في السيارات الكهربائية حيث سيتم ضغط التكلفة إلى ثلث أو إلى نصف تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية".
منتجات ميسورة التكلفة
وذكر الناصر إن الصين جعلت هذه المنتجات الخضراء ميسورة التكلفة بما يساعد الغرب على تحقيق هدفه المتمثل في خفض انبعاثات الكربون إلى مستوى الصفر الصافي بحلول عام 2050 .

الطاقة الفائضة لدى الصين

وجاءت تصريحات الناصر وسط انتقادات الغرب للصين لإغراق الأسواق العالمية بالألواح الشمسية والمركبات الكهربائية الرخيصة.
اقرأ أيضاً: ترافيل آند تاور وورلد: السعودية تقود جهود التحول الأخضر بالمنطقة
وسبق وقالت الخزانة الأمريكية جانيت يلين: "من إن الصين صارت أكبر من أن تتمكن بقية دول العالم من مواكبة قدرتها الهائلة".
وردت بكين على اتهامات الغرب بإغراق السوق، واصفة الانتقادات بأنها تكتيك للحد من التنمية الاقتصادية في الصين.

ثاني أكبر اقتصاد في العالم

وتشهد الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم تحولا مؤلما في محركات النمو السابقة المتمثلة في العقارات والتصنيع المنخفض التكلفة إلى القطاعات الجديدة الساخنة مثل السيارات الكهربائية والخلايا الشمسية وبطاريات الليثيوم.
وتتطلع الصين إلى المملكة وعلاقات أوثق وذلك على النقيض من الغرب.
اقرأ أيضاً: 8 استراتيجيات مستدامة تعزز التجارة العالمية خلال العقد الحالي
وفي يناير قال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط لصحيفة نيكي إن بلاده تعتقد أنه من "الحكمة الشديدة" تعزيز العلاقات مع الصين من بين شركاء آخرين.

تعاون السعودية والصين

وقال الإبراهيم : "هناك الكثير من الفرص أمام الصين للاستثمار في المملكة العربية السعودية. وفي الوقت نفسه، نعطي الأولوية، ونستثمر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين.

جذب استثمارات

تجذب المملكة العربية السعودية المستثمرين الصينيين لضخ الأموال في مشروعات عدة سعودية تهدف إلى دفع التنويع الاقتصادي للمملكة بعيدًا عن النفط إلى قطاعات تشمل التكنولوجيا والسياحة.
وباعتبارها مساهمًا رئيسيًا في اقتصاد المملكة العربية السعودية، فإن لدى أرامكو أسباب وجيهة لبناء علاقات أوثق مع الصين وسط التزام الغرب بالحد من استهلاك الوقود الأحفوري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا