اقتصاد / صحيفة الخليج

أسهم التكنولوجيا تضغط على وول ستريت.. وداو جونز يرتفع

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الأربعاء، في محاولة لتمديد سلسلة مكاسبه إلى ستة أيام، حيث تخلص المستثمرون من بعض الضعف في التكنولوجيا.

أضاف مؤشر داو جونز 0.4%، أو 142 نقطة، مما يضع المؤشر على المسار الصحيح لتحقيق أفضل سلسلة إيجابية يومية منذ ديسمبر. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر إس آند بي 500 بأقل من 0.1%، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب ما يقرب من 0.3%.

وانخفضت أسهم أوبر بنسبة 8.7% بعد أن سجلت شركة مشاركة الرحلات خسارة صافية مفاجئة وإيرادات حجوزات أضعف من المتوقع، بينما خسرت شركة إنتل أكثر من 2.5% بعد أن خفضت شركة صناعة الرقائق توجيهات إيراداتها في الربع الثاني. وانخفضت أسهم تيسلا بنسبة 2% تقريبًا بعد أن ذكرت رويترز أن المدعين الأمريكيين يبحثون فيما إذا كانت الشركة قد ارتكبت عمليات احتيال عبر الإنترنت كجزء من تحقيق في أنظمة الطيار الآلي الخاصة بشركة تيسلا.

كان كل من أمجين وجيه بي مورغان أكبر المساهمين في مكاسب مؤشر داو جونز، حيث تقدم كل منهما بأكثر من 1%.

ويستوعب المستثمرون أيضا عددا كبيرا من تعليقات الاحتياطي الفيدرالي. قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز في تصريحات يوم الأربعاء إن سياسة سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي ستحتاج على الأرجح إلى البقاء عند مستواها الحالي حتى يتحرك التضخم «بشكل مستدام» نحو هدف البنك المركزي البالغ 2٪.

تأتي تحركات الأربعاء في أعقاب يوم هادئ ومختلط في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر داو جونز0.08% وسجل جلسته الإيجابية الخامسة، والتي تمثل أطول سلسلة انتصارات منذ ديسمبر. كما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.13%، بينما انخفض مؤشر «ناسداك» 0.1%.

وأعلنت 85% من الشركات المدرجة على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عن نتائجها ربع السنوية في موسم الأرباح هذا. ومن بين هؤلاء، تجاوز ما يقرب من 80% توقعات وول ستريت، وفقاً لشركة «فاكت ست».

  • الأسهم الأوروبية

اختتم المؤشر الرئيسي في أوروبا التعاملات، الأربعاء عند مستوى قياسي مرتفع بفضل الأرباح القوية التي حققتها شركات مثل سينمس إنرجي الألمانية.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 بالمئة عند مستوى قياسي، مستفيدا من قفزة تزيد عن 1%، الثلاثاء.

على صعيد المؤشرات، صعد داكس الألماني 0.37% وفوتسي البريطاني 0.49% وكاك الفرنسي 0.69%. 

وعززت الأسهم الصناعية المؤشر الرئيسي بعد أن رفعت سيمنس إنرجي توقعاتها لعام 2024 وأعلنت عن نتائج أفضل للربع الثاني. وقفزت أسهم الشركة المصنعة لمعدات 4.7 بالمئة لتقود مكاسب المؤشر القياسي للبورصة الألمانية.

ويقلص ستوكس 600 خسائره منذ أبريل/ نيسان، في ظل قوة أرباح الشركات وثقة البنك المركزي الأوروبي في احتمال خفض أسعار الفائدة لأول مرة في يونيو حزيران وانحسار التوتر في الشرق الأوسط.

  • الأسهم اليابانية

وانخفض المؤشر نيكاي الياباني أكثر من 1%، من أعلى مستوياته في عدة أسابيع الذي سجله الجلسة السابقة، إذ تركز الاهتمام على إعلان أرباح شركات وأي إشارات جديدة حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.

وتراجع المؤشر نيكاي 1.6% عند 38202.37 نقطة. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.45% إلى 2706.43 نقطة.

وارتفع المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الثلاثاء، إذ أدى انخفاض غير متوقع في نمو الوظائف في الولايات المتحدة إلى طمأنة الأسواق بأن خفض الفائدة ربما لا يزال على جدول أعمال مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا العام.

وقلصت شركة تويوتا لصناعة السيارات خسائرها ليتراجع سهمها 0.6%، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية فصلية قياسية.

  • الدولار

وسجل الدولار أداء قوياً، ليعوض بعض الخسائر الناجمة عن تجدد الرهان على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام، في حين تراجع الين لليوم الثالث مما أثار قلق المستثمرين من احتمال التدخل من جانب طوكيو.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنحو 0.18% إلى 105.6، فوق أدنى مستوى في شهر الذي سجله الأسبوع الماضي.

وفي الأسواق الأوروبية تعرضت العملة السويدية لضغوط بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 8 سنوات، قائلاً إنه يتوقع تخفيضين إضافيين هذا العام، وصعد الدولار 0.6% مقابل العملة السويدية إلى 11.752 كرونة.

وتركز الأسواق على الين الذي انخفض لليوم الثالث مما دفع مسؤولين يابانيين إلى إصدار تحذير أقوى حول تأثير ضعف العملة على الاقتصاد.

وارتفع الدولار 0.45% مقابل العملة اليابانية إلى 155.375 ين، ليبتعد عن أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 151.86 ين بعد شكوك حول تدخل حكومي. وعلى صعيد العملات المشفرة، تراجعت بتكوين 1.2% إلى 62225 دولاراً وأصبحت في طريقها لتكبد خسائر لليوم الرابع، وهي أطول فترة انخفاض متواصلة منذ بداية العام. كما هبطت إيثريوم 1.6% إلى أقل من ثلاثة آلاف دولار.

  • الذهب

استقرت أسعار الذهب، الأربعاء بينما يترقب المستثمرين بيانات أمريكية لاستخلاص أدلة على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، إلا أن صعود الدولار بشكل طفيف حال دون تحقيق أي مكاسب.

ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في المعاملات الفورية، إذ سجل 2315.19 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1507 بتوقيت جرينتش. واستقرت أيضا العقود الأمريكية الآجلة عند 2323.30 دولار للأوقية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.1 بالمئة، مما يزيد تكلفة شراء الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وتترقب الأسواق بيانات معنويات المستهلكين التي تصدرها جامعة ميشيجان يوم الجمعة وتعليقات عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية 15 مايو.

وبعد صدور بيانات وظائف أمريكية ضعيفة في الآونة الأخيرة، تتوقع الأسواق المالية خفض المركزي الأمريكي الفائدة مرتين هذا العام وتقليص تكاليف الاقتراض 40 نقطة أساس.

وتباطأ نمو الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع في أبريل نيسان وهبطت الزيادة السنوية للأجور دون أربعة بالمئة لأول مرة منذ قرابة ثلاثة أعوام.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 27.42 دولار للأوقية. واستقر البلاتين عند 975.85 دولار، ونزل البلاديوم واحدا بالمئة إلى 961.79 دولار.

النفط يصعد

ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات هبوط مخزونات النفط الأمريكية أكثر من المتوقع في ظل تكثيف المصافي إنتاجها قبل موسم الصيف.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا أو 0.51% لتبلغ عند التسوية 83.58 دولار للبريمل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61 سنتا أو 0.78% لتبلغ عند التسوية 78.99 دولار للبريمل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام انخفضت 1.4 مليون برميل إلى 459.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو أيار، لترتفع قليلا عن توقعات محللين.
غير أن الإدارة تتوقع تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام.

ويحد ارتفاع الدولار من أسعار النفط الخام. وتُضعف قوة العملة الأمريكية الطلب على النفط من خلال جعله أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين الذين يحوزون عملات أخرى.

كما شكلت آمال التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ضغطا إضافيا على أسعار النفط في الجلسات القليلة السابقة، إذ يقول محللون إن علاوة المخاطر على النفط تراجعت بالتوازي مع ذلك.

وواجهت الأسواق ضغوطا كذلك من توقعات سادها الحذر بشأن خفض الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في تكتل (أوبك+) قبل اجتماع للسياسة في الأول من يونيو حزيران.

وشهد الخامان تراجعاً محدوداً في الجلسة الماضية بفعل مؤشرات على تراجع في شح المعروض وضعف الطلب العالمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا