قال الدكتور مزي فولا نجينجي، نائب رئيس غرفة التجارة الأنغولية - الإماراتية، إن المناخ الاستثماري الإماراتي يتيح لمواطني أنغولا فرصًا نوعية تسلط الضوء على قدراتهم وطاقاتهم في تعزيز التجارة بين البلدين.

وأضاف في تصريحات على هامش أعمال اليوم الثاني من قمة "AIM للاستثمار"، أن الإمارات تضم نحو أكثر من 63 شركة أنغولية، تعمل في مختلف المجالات، وأبرزها في تجارة السيارات والإلكترونيات والذهب والألماس، كونها غنية بهذه الموارد والمعادن الطبيعية.

وأبدى التطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين في قطاع السياحة والضيافة، موضحا أن تعزيز السياحة سيساعد أنغولا في تطوير بنيتها التحتية وتنشيط الحركة الاستثمارية فيها، ويعزز كذلك حركة الطيران بين البلدين سواء للركاب أو للشحن ما يساعد في زيادة صادرات البلد بالتحديد في الصادرات الزراعية إلى الإمارات.

ولفت إلى التطور الذي يشهده القطاع اللوجستي في أنغولا والدول الإفريقية كتطوير ممر "ليبيتو" الذي يربط المحيط الهندي بالمحيط الأطلسي، موضحًا أن هذا الممر قد يسهم في تسهيل الحركة التجارية للإمارات في هذه المنطقة، حيث يمكن للدولة أن تستفيد بشكل كبير من خط السكة الحديدية لاستيراد أو تصدير السلع داخل وخارج البلدان التي يربطها الممر كتنزانيا وزامبيا وأنغولا والكونغو.

وقال إن مشاركة غرفة التجارة الأنغلوية - الإماراتية في هذه القمة، تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تضمها أنغولا لاستقطاب المستثمرين من الإمارات، مؤكدا الأهمية التي تضيفها الخبرات الإماراتية في تطوير أعمال أنغولا.

(وام)