اخبار التعليم / موسوعة قلوب

نظرية الاستخدامات والاشباعات ونوعية الاشباعات

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

نظرية الاستخدامات والاشباعات ونوعية الاشباعات والانتقادات الموجهة اليها ، من المختصين في مجال الدراسات الاعلامية ، من خلال وجهة النظر في العلاقة ، بين الجمهور و وسائل الإعلام ، التي تشكل عنصر إيجابي قوي ، فقد بدأ استخدام الجمهور المتلقي ، من خلال وسائل الاعلام في العقد الرابع ، من القرن العشرين ، و قد اختلف البعض في تسمية النظرية ، و أطلق عليها الكثير منهم اسم ( النموذج ) .

نظرية الاستخدامات والاشباعات و نوعية الاشباعات والانتقادات الموجهة اليها

نظرية الاستخدامات والاشباعات

نظرية الاستخدامات والاشباعات

ظهرت أوائل الدراسات الخاصة باستخدام الجمهور ، في وسائل الاعلام بشكل واضح ، في فترة الحرب العالمية الأولى ، حيث اجتمع العلماء على أن المتلقي ، أي و هو الجمهور ، هو من يختار وسائل الاعلام التي يشاهدها ، و هو أيضا من ينتقي المحتوى الذي يرغب فيه من خلال احتياجاته ، و قد ظهرت النظرية في عام 1974 ميلادية ، في كتاب كاتز و بلومر ، لاستخدام وسائل الاتصال الجماهيري ، الذي يوضح الوظائف الخاصة بالنظام الاعلامي ، لكي يتبعها و الوافع التي تجعل المتلقي ينتقي المضمون الذي تقوم بعرضه ، و تم استناد النظرية من خلال عدة ، فروض يتوجب اتباعها .

إقرأ أيضا

بحث عن خصائص القوى المؤثرة في العالم

الفروض التي تستند عليها نظرية الاستخدامات والاشباعات

– الجمهور هو العنصر الرئيسي و الفعال ، في وسائل الاتصال ، فاستخدامه يساعد على تحقيق الأهداف المحددة ، التي يرغبون في الحصول عليها .

– الجمهور هو من ينتقي وسائل الاعلام ، التي تقوم بإشباع احتياجاته و رغباته ، فيترتب على ذلك أن الجمهور ، هو من يستخدم الوسائل الاعلامية ، و ليست الوسائل هي من تستخدم الجمهور .

– يعرف الجمهور كافة الفوائد ، التي قد يحصدها ، الناتجة عن اختياره للمضمون الإعلامي ، الذي يشاهدها ، ليلبي متطلباته و يشبعها .

– رجوع الرغبة في انتقاء الوسائل الاعلامية ، التي تشبع احتياجات الجمهور ، المحددة و التي يتم اختلافها بناءا ، على كل فرد و متطلباته و أولوياته .

– يتم معرفة المبادئ و القيم المنتشرة في المجتمع ، من خلال المضمون الذي يشاهده الجمهور ، و ليس من خلال المضمون ، الذي تقدمه الوسائل الاعلامية .

إقرأ أيضا

بحث عن نظرية الكم والذرة

اهداف نظرية الاستخدامات و الاشباعات

اهداف نظرية الاستخدامات و الاشباعات

اهداف نظرية الاستخدامات و الاشباعات

– معرفة طرق استخدام الافراد لوسائل الاعلام ، و سبب الاستخدام .

– معرفة النتائج التي تترتب ، على استخدام الافراد لوسائل الاعلام ، لأن ذلك يؤدي إلى معرفة مدى استيعاب ، عملية الاتصال الجماهيري .

– معرفة أهم الدوافع التي تجعل ، الفرد ينتقي وسيلة اعلامية معينة دون أخرى ، و سبب تمييزها عن غيرها .

انواع الاشباعات التي يبحث عنها الجمهور

نظرية الاستخدامات والاشباعات

نظرية الاستخدامات والاشباعات

تنقسم الاشباعات إلى :

اشباعات المحتوى

اشباعات المحتوى يرتبط بمضمون المحتوي الخاص بالوسائل الاعلامية ، و هو ينقسم إلى اشباعات توجيهية و اشباعات اجتماعية .

الاشباعات التوجيهية

تتضمن المراقبة الشاملة حول منطقة المحيطة بالأفراد ، و جني المعلومات المتنوعة .

الاشباعات الاجتماعية

تتضمن ربط الفرد المتلقي للمعلومات التي يجنيها ، بالعلاقات الاجتماعية الخاصة به .

اشباعات العملية

الاشباعات العملية مرتبطة بالوسيلة الاعلامية نفسها ، و تنقسم إلى اشباعات شبه توجيهية ، و اشباعات شبه اجتماعية .

اشباعات شبه توجيهية

تتمثل في الشعور بالذات و تقويتها ، و الدفاع عن الذات ، و الحد من القلق و الخوف .

الاشباعات الشبه اجتماعية

ترتبط بشكل كامل بضعف ، العلاقات الاجتماعية الخاصة بالأفراد ، بسبب زيادة العزلة ، زيادة التعلق بالشخصيات الاعلامية ، و مدى ارتباط الافراد بهم .

إقرأ أيضا

بحث عن نظرية ذات الحدين

الانتقادات التي تم توجيها لنظرية الاستخدامات والاشباعات

– عدم القدرة على العلاقة ، السائدة بين الجمهور ووسيلة الاعلام .

– انتقد دينيس ماكويل الوسائل الاعلامية ، في عرض المضمون الهابط أخلاقيا ، و يرى أن هذا المحتوى ليس له مبرر في انتاجه .

– يرى الكثير أن هذه النظرية ، تأسست على مصطلحات و معاني ، مرنة بشكل كبير ، منها ( الاشباعات و الرغبات ، و الاحتياجات و الدوافع ) ، التي جعلت تفسير العلاقة بين الجمهور ، و الوسائل الاعلامية أمرا غير واضح .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موسوعة قلوب ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موسوعة قلوب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا