الارشيف / عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«بيئة أبوظبي» تقيّم مستويات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البحرية

عادي

بالتعاون مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة

30 أبريل 2024

15:10 مساء

قراءة دقيقتين

سفينة الأبحاث جيّون

خلال فحص العيّنات

تحليل عيّنات البلاستيك

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة - أبوظبي، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، شراكتهما لمواجهة التحدي العالمي الذي يمثله التلوّث الناجم عن المواد البلاستيكية، والتعرف إلى مدى تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة البحرية في إمارة أبوظبي، بإجراء دراسة هي الأولى في الإمارة، للتعرف إلى مستوياتها والحدّ من المخاطر التي قد تسببها هذه الجسيمات على أنظمة البيئة البحرية.
يجمع هذا التعاون الذي بدأ عام 2022 والمستمر حتى عام 2025، بين الخبرة العلمية وقدرات البحث العلمي التي تتمتع بها الهيئة في البيئة البحرية، مع التقنيات المخبرية الحديثة، وكفاءة التحليل المخبري الذي يقدمه المجلس، بهدف إجراء تقييم شامل لمستويات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، ما يوفر صورة دقيقة عن صحة بيئتنا البحرية.
أجرى المسح البيئي الأولي عام 2022 فريق الهيئة على متن سفينة الأبحاث البحرية «جيون» التي طورتها الهيئة، وتعدّ الأكثر تقدماً وتطوراً في الشرق الأوسط.
وجمع مئة عيّنة من مياه البحر خلال مهمة بحثية شملت المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر وخليج عدن، والخليج العربي ومياه أبوظبي.
كماجمعت عيّنات من الرواسب من ساحل أبوظبي وحلّلتها لجنة والمطابقة، حيث قدمت النتائج صورة موثقة عن حجم المشكلة.
وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية «الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تبقى في البيئة مدة طويلة، وتشكل تهديداً كبيراً للنظم البيئية ويمكن أن تبتلعها الكائنات البحرية، ما يضر بالحياة الفطرية ويؤثر سلباً في النظام البيئي. وتمثل هذه الشراكة، خطوة مهمة إلى الأمام، لمعالجة هذه القضية الملحّة في أبوظبي. وبالجمع بين الخبرات يهدف الطرفان إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس في حماية البيئة، والمحافظة على التنوع البيولوجي».
وقال المهندس عبد السلام الهاشمي، مديرة إدارة التحكم والمراقبة لقطاع الجودة البيئية «في إطار سعينا لتقييم مستويات التلوث بالجسيمات البلاستيكية، تجري الهيئة مسوحاً بيئية شاملة ومستمرة، تتضمن جمع عيّنات من الرواسب البحرية ومياه البحر، والكائنات الحية من المواقع الرئيسية في البيئة البحرية لإمارة أبوظبي».
فيما قال المهندس عبدالله المعيني، المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة «بهذه الشراكة، سيستخدم مختبر الفحص المركزي تقنياته المخبرية المتقدمة وموارده التقنية، لتحديد وقياس هذه الجزيئات البلاستيكية الصغيرة وتمييز مصادرها وتوزيعها داخل البيئات البحرية.. ويؤمن إيماناً راسخاً بأن إعطاء الأولوية للاختبارات المعملية للمواد البلاستيكية الدقيقة في المياه البحرية، خطوة أساسية نحو تعزيز مستقبل مستدام لنظامنا البيئي البحري».
وقال أحمد جابر الشريف، مدير إدارة علوم الحياة أبوظبي في المجلس «إن فهم التركيبة المعقدة لأنظمتنا البيئية البحرية يتطلب دراسة جادة لما هو غير مرئي ويكشف التحليل المختبري للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المياه البحرية عن التهديدات الصامتة التي تهدد حيوية بيئتنا البحرية ويحثنا على اتخاذ إجراءات هادفة لحماية هذا المورد الطبيعي المهم».

اقرأ المزيد

https://tinyurl.com/5n7bwz2s

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا