وسط إقبال لافت على جناحها وفعالياتها، اختتمت مكتبة محمد بن راشد مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الـ33، إذ استقطبت الزوّار والمهتمين بالثقافة والمعرفة من حول العالم ومن الفئات العمرية كافة، للاطلاع على أبرز مبادراتها وخدماتها ومجموعة مختارة من أول إصداراتها القيّمة، التي تضم عناوين وكتباً لمؤلفين عالميين مترجمة إلى اللغة العربية. وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي: «فخورون بالنجاح الكبير لمشاركتنا في معرض أبوظبي للكتاب، الذي يعكس التزامنا الراسخ بنشر الثقافة والمعرفة، إلى جانب تبادل الخبرات، وبحث سبل تعزيز التعاون والتوسع في الشراكات الثقافية والاستراتيجية مع المؤلفين ودور النشر والعارضين، بما يدعم رؤيتنا لتعزيز شغف القراءة والمعرفة لدى الأجيال المقبلة، وبناء منارة للمعرفة والثقافة والإبداع». وأكد أن «مكتبة محمد بن راشد تسهم يوماً بعد يوم في ترسيخ مكانة إمارة دبي عاصمةً ثقافيةً، انطلاقاً من رؤية استراتيجية واضحة ومستدامة، لتشكل اليوم صرحاً ثقافياً، وحاضنة لأكبر مجموعة معرفية متنوعة تضم أكثر من مليون و200 ألف عنوان في مختلف المجالات والتخصصات بأكثر من 70 لغة عالمية، بما يتماشى مع رؤية وتطلعات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحفيز شغف المعرفة لدى النشء، وإلهام الأجيال الصاعدة للتعلم وتوسيع آفاقهم المعرفية». وعلى مدار سبعة أيام واحتفاء بعميد الرواية العربية وأديب نوبل، عرضت مكتبة محمد بن راشد من روائع الكاتب المصري نجيب محفوظ، الشخصية المحورية للمعرض هذا العام، كتاب «قشتمر»، وقامت بإتاحته للجمهور بثماني لغات ضمن مبادرتها «عالم بلغتك» وباستخدامها لأحدث برامج الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توزيع نحو 1000 هدية على زوار الجناح من الفئات كافة. وشهد جناح المكتبة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشاركة واسعة، وإقبالاً كبيراً من طلاب المدارس والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والكتّاب وممثلي دور نشر من دولة الإمارات وحول العالم، مشيدين بخدماتها ومرافقها ومعروضاتها ومبادراتها، التي تعكس الجهود المستمرة والمتواصلة لتحقيق التميّز والتطور في مجالات الثقافة والتعليم ونشر المعرفة من خلال تلبية تطلعات المجتمع واحتياجاته الثقافية بشكل شامل ومتميّز. كنوز معرفية سلّطت مكتبة محمد بن راشد الضوء، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي اختتم، أمس، على خدماتها الرقمية المتفردة المتاحة للجمهور بشكل دائم، ومن بينها «المكتبة الرقمية»، التي تتيح للجمهور ميزة التصفّح المجاني، والبحث والوصول إلى مجموعة واسعة من مصادرها وكنوزها المعرفية التاريخية والكتب النادرة والقديمة. • 1000 هدية وزعها جناح المكتبة على زوارها من مختلف الفئات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App