انتهت مباراة الأهلي ضد الترجي التونسي في ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي أقيمت على ملعب رادس الأولمبي بالتعادل السلبي بدون أي أهداف، وهي بالتأكيد نتيجة إيجابية للفريق القاهري الذي سيخوض مباراة العودة في استاد القاهرة أمام جمهوره.

وتلقى الفريق الأحمر بداية صعبة خلال اللقاء، بعدما تلقى النادي ضربة قوية بإصابة علي معلول في مطلع الشوط الأول وتحديدًا في الدقيقة 8 من عمر المباراة، ولم يستطع التونسي استكمال اللقاء، حيث غادر أرض الملعب وشارك كريم فؤاد بديلاً له.

وشكل لاعبو الترجي التونسي عدة فرص هجومية على مرمى مصطفى شوبير، محاولين تسجيل الهدف الأول في المباراة لكن دون جدوى، وفي الشوط الثاني من المباراة، نجح فريق الأهلي في استعادة السيطرة على الكرة، حيث استحوذ على مجريات المباراة بشكل كبير من أجل تسجيل الهدف الأول.

واستمر الاداء بين الفريقين، على نفس المستوى، حتى أطلق حكم اللقاء صافرة انتهاء مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي بالتعادل السلبي بدون أي أهداف، ليتأجل الحسم إلى لقاء الإياب.

وسيتأجل الحسم الى السبت المقبل عندما يتواجهان إياباً في القاهرة، حيث يبحث الأهلي عن لقبه الرابع في النسخ الخمس الأخيرة والثاني عشر القياسي في تاريخه، بينما يطارد الترجي لقبه الخامس والأوّل منذ 2019.

ويتكرّر النهائي بين العملاقين المصري والتونسي للمرة الثالثة، بعد 2012 عندما تفوق فريق "الشياطين الحمر" 3-2 بمجموع المباراتين، وفي 2018 حينما قلب فريق "باب سويقة" تأخره في القاهرة 1-3 وفاز في رادس 3-0 ليتوج بلقبه الثالث.

ويخوض الأهلي النهائي للمرة الخامسة توالياً (رقم قياسي) والسابع عشر في تاريخه، مثبتاً تخصصه في المسابقة القارية.