الارشيف / العاب / IGN

مراجعة الحلقة 10 والأخيرة من X-MEN '97

تحذير: يوجد حرق لأحداث الحلقة العاشرة والأخيرة من X-Men ’97!


انتهى الموسم الأول من X-MEN '97، ولا توجد علامة تدل على أن هذا العمل كان مؤثرًا جدًا على محبي عالم مارفل أفضل من استمرارهم في اكتشاف التفاصيل الصغيرة والحديث عن الملحمية والاحتمالات حول مسار قصة الموسم الثاني المنتظر بشغف عالي. الحلقة العاشرة والأخيرة والتي كانت بعنوان Tolerance is Extinction Part 3 قدمت نهاية عظيمة لواحد من أفضل ماقدمت مارفل لفريق X-MEN عبر التاريخ. رغم الخوف الدائم لعشاق مارفل تجاه عدم إنهاء الاستديو أعماله التلفزيونية بشكل ممتاز، ينجح مسلسل X-MEN في إنهاء الموسم الأول بمستوى عالي مماثل لبدايته.

تنجح الحلقة الأخيرة في التعامل مع عدة خطوط. قد يكون أبرزها هو المواجهة الأيقونية بين بروفيسور X و ماغنيتو. لم تكن بالفعل مواجهة، بل أشبه بالنقاش. يحاول تشارلز إقناع ماغنيس بأن جزءًا منه لا يريد سوى الحصول على عائلة خصوصًا وأنه فقد ذلك منذ الصغر. تواجد تشارلز في عقل ماغنيتو كشف للبروفيسور والمشاهدين الكثير عما يدور في ذهن سيد المغناطيسية. فهو لا يتذكر عائلته، ويشعر بالوحدة، وقد يكون هذا بالتحديد ما يشعل حقده تجاه البشرية. الجانب النفسي في الحلقة العاشرة قدم لنا أفضل مشهد للبروفيسور هذا الموسم. باستخدام رائع لقواه، قرب المشاهدين أكثر فأكثر لماغنيتو وأعطى الكثير سببًا للتعاطف معه.

لم تخلو الحلقة من الأكشن بتواجد جميع أعضاء الـ X-MEN، بعد مافعله بروفيسور X لإجبار ماغنيتو على عكس مافعله في الكوكب، أعاد تشارلز الحياة للـ Sentinals. وبدأت معركة طويلة ورائعة تليق بحجم الملحمة التي أوصلتنا لها أحدلث المسلسل. خلال شعور المشاهدين بالخطر تجاه جميع الشخصيات رغم اتحادهم، يتعرض Cable لقطع في ذراعه اليسرى التي يستغلها Bastion لاستخدام التقنية الموجودة عليها ويصبح أقوى من أي وقت مضى. لايزال الفريق يمتلك اليد العليا في الفتال، مما يتسبب في تغيير خطة Bastion من السيطرة على البشر والمتحولون إلى تدميرهم بالكامل! ويقوم بتوجيه الكويكب M تجاه كوكب الأرض لتدميره. ومن هنا تتحول مهمة الفريق من القضاء على Bastion إلى حماية الأرض من الدمار الذي على بعد بضع دقائق من الحدوث.

صعوبة الموقف تعطي الأريحية للعمل بتقديم مشاهده العاطفية على أفضل وجه. يقومان Cyclops و Jean بتوديع ابنهم Cable، إذ استطاع الثنائي بأن يجعل Nathan يرى عيون والده لأول مرة. فلم يتخلى المسلسل عن نقطة قوته الكبرى التي تكمن في الحفاظ على اهتمام المشاهد عاطفيًا طوال الموسم. وقرب شريحة كبيرة من المشاهدين الجدد لفريق الـ X-MEN، ليتركهم الموسم الأول عاشقين لتلك الشخصيات، بكامل الشغف والانتظار لموسمه الثاني.

وكما نعلم، صرّح أحد منتجي العمل بأن الموسم الثاني من X-MEN '97 في مرحلة التحريك. مما يؤكد انتهاء النص منذ فترة طويلة جدًا. وهذا ما كان واضحًا في نهاية الموسم. بعد أن أنهت الحلقة العاشرة أحداثها. لم تأخذ أي وقت في إعداد الموسم الثاني بشكل متماسك وسلس. وذلك بإرسال الفريق بشكل غامض إلى أوقات مختلفة من الخط الزمني. إذ وجد تشارلز والفريق أنفسهم في القديمة ولقاء شخص يدعى "إن صباح نور"، والذي يعرف عند عشاق X-MEN بالشرير الأكبر Apocalypse، فهل نشهد انحراف في قصة هذه النسخة منه؟ خصوصًا مع وجود توقعات بظهور أحد نسخ Kang في مصر القديمة ليكون هو الشرير في هذه الحقبة. أما Jean و Cyclops فانتهى بهم المطاف في العام 3960 ومقابلة نسخة مراهقة من Cable. فماذا يخبئ لنا الموسم الثاني من X-MEN '97؟ هل سيرتبط بشكل أو بآخر بعالم مارفل السينمائي؟ أم سيظل في فقاعته بحرية كبيرة في الكتابة واستخدام الشخصيات؟

قدم مسلسل X-MEN '97 مستوى يستحق وصفه بالثابت على مدار حلقاته العشر. ونجح في محاولة إعطاء معظم شخصياته حقها من حيث الدور، وقدم إبداعًا في التعامل مع مشاهد الأكشن وإبراز اختلاف القوى بين الشخصيات رغم كثرتها. ولم يتعرقل بفكرة تواجد مسلسل أصلي قديم، الأمر الذي قد يقع فيه الكثير من الأعمال التي تعود للحياة بعد سنوات عديدة. ولكن لم يتطلب X-MEN '97 منك العودة لمشاهدة أي عمل سابق، بل حاول قدر الإمكان إعادة تقديم كل شيء دون شعور المتابعين القدامى بالملل أو البطء. مع تكوين إستديو جديد بإسم Marvel Animation، أطمح بمشاهدة إنتاجات أخرى كلاسيكية وجديدة مثل Spider-Man وغيرها الكثير من الشخصيات التي تستحق ذلك.


أنهت الحلقة العاشرة والأخيرة المسلسل بمستوى عالي مماثل لما بدأ عليه. لم تفشل الحلقة رغم أحداثها الكبيرة بالإجابة على الكثير من الأسئلة وطرح المزيد منها لتركنا متشوقين أكثر من أي وقت مضى للموسم الثاني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا