الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بعد إلغاء المناقصة.. 8 آلاف بـ"جوة العارضة" يرسمون أحلام متنزههم على خرائط

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

22 مارس 2024, 8:58 مساءً

جدَّد السكان مطالبهم هذا العام بالنظر في مشروع حديقة الجوة بمحافظة العارضة، الذي اختفى قبل أن يرى النور دون توضيح الأسباب الجوهرية، وذلك بعد مرور أربعة أعوام على إدراج مناقصة المشروع ضمن منصة اعتماد الخاصة بالمشاريع الحكومية.

وتفصيلاً، كان من المقرر أن تضم الحديقة ملاعب كرة قدم، وممشى؛ لخدمة أكثر من 8 آلاف نسمة، يسكنون في 12 قرية، وبعض القرى المجاورة جنوب غرب محافظة العارضة.

ولفت السكان إلى أنه عند البحث في خرائط ستجد اسم الحديقة مدوَّنًا في الموقع، لكن في الواقع مجرد أحلام لم تُنفَّذ.

وكانت صحيفة "سبق" قد اطلعت على معلومات المشروع، الذي تم إعلانه في عام 1440، وتم تحديد آخر موعد لاستلام العروض بتاريخ 1440/ 12/ 20، وتاريخ 1440/ 12/ 20 موعد فتح المظاريف، وحملت المناقصة رقم المنافسة، ومعلومات أخرى متعلقة بالمشروع قبل أن يتم إلغاؤه.

وبيَّن السكان لـ"سبق" أن موقع الحديقة هو نفسه موقع السوق القديم الذي تمت إزالته قبل سنوات طويلة، وأصبح أرض فضاء، تقع غرب المجمع التعليمي.

وطالب الأهالي أمانة جازان بتنفيذ المشروع، الذي سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة كمتنفس للأهالي، ومكان لممارسة هوايات الكثيرين في رياضتَي كرة القدم والمشي وغيرهما، بجانب أنه سيعمل على تنشيط المنطقة وانتعاشها، واحتواء الشباب بدلاً من أن تكون الأرض فضاء دون فائدة.وقالوا: أملنا كبير في أمانة المنطقة ووزارة

الشؤون البلدية والقروية والإسكان بفتح هذا الملف.

وأوضحت بلدية العارضة لـ"سبق" أن المشروع أُلغي بعد فُتحت المظاريف، وتم إدراجه في منصة اعتماد، مشيرة إلى أنه تم إعداد الدراسة لحديقة الجوة، واعتمادها وطرحها في منصة اعتماد، وتم فتح المظاريف. والمشروع من مشاريع المبادرات التي صدر تعميم بعد طرحها بإيقاف التعاقد و"الترسية". مبينة أنه تم إلغاء المشروع، لكنه ما زال ضمن أولويات البلدية في المشاريع المستقبلية.

وكان مسؤولون في المجلس البلدي وبلدية العارضة قد وقفوا على الموقع سابقًا غير أن الحال لم تتغير، وما زال الموقع أرضًا خالية دون أي استفادة منها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا