الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مؤشر لتجنب تصعيد القتال بالشرق الأوسط.. النفط يرتفع وعقوده الآجلة عند "87.2" دولارًا

تم النشر في: 

20 أبريل 2024, 8:08 صباحاً

ارتفعت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا، أمس الجمعة، لكنها تكبّدت خسارة أسبوعية بعد أن قلّلت إيران من شأن هجمات يشتبه بأنها إسرائيلية على أراضيها، في مؤشر على إمكانية تجنب تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت "18" سنتًا أو "0.21" بالمئة عند التسوية إلى "87.29" دولارًا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو "41" سنتًا أو "0.5" بالمئة لتصل عند التسوية إلى "83.14" دولارًا للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة الأكثر تداولًا تسليم يونيو "12" سنتًا إلى "82.22" دولارًا للبرميل؛ وفق ما نقلت "سكاي نيوز ".

وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة بعد سماع دويّ انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية اليوم، فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن المكاسب تراجعت بعد أن قلّلت طهران من شأن الواقعة وأشارت إلى أن ليس لديها أي خطط للرد.

وقال "تيم سنايدر" الخبير الاقتصادي لدى شركة "ماتادور إيكونوميكس": "لم يكن "الهجوم" سوى استعراض كبير، وبالتالي تراجعت الأسواق بالسرعة التي ارتفعت بها".

وكان المستثمرون يراقبون عن كثب ردّ فعل إسرائيل على الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ في 13 أبريل، التي جاءت ردًّا على غارة جوية يشتبه بأنها إسرائيلية، في الأول من أبريل، على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.

وأدرج مشرعون أمريكيون عقوبات على صادرات النفط الإيرانية ضمن حزمة مساعدات معلقة إلى أوكرانيا في أعقاب الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل مطلع الأسبوع.

وتظهر بيانات "رويترز" أن إيران هي ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".

وذكرت وسائل إعلام اليوم، الجمعة، أن صندوق النقد الدولي يتوقّع أن يبدأ تحالف "أوبك+" زيادة إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو.

وانخفضت الأسعار بنحو ثلاثة بالمئة منذ يوم الاثنين، وسجل الخامان القياسيان أكبر خسارة أسبوعية لهما منذ فبراير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا