الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"سعود الطبية" ترجع التعرُّض للكوابيس لتناول بعض الأدوية ومشاهدة أفلام الرعب

تم النشر في: 

22 أبريل 2024, 8:54 صباحاً

أرجعت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمُّع الصحي الأول، التعرُّض للكوابيس، إلى تناول بعض الأدوية، مثل أنواع معيّنة من مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، مشيرة إلى أن قراءة الكتب المخيفة أو مشاهدة أفلام الرعب -خاصة قبل النوم- يمكن أن تتسبّب في تعرُّض الأشخاص للكوابيس.

وفي التفاصيل، كشفت الاختصاصي النفسي أول إكلينيكي ندى العيسى؛ عن إمكانية أن يزيد خطر التعرُّض للكوابيس بسبب تغيير المواعيد على نحو يتسبّب في عدم انتظام أوقات النوم والاستيقاظ عدة مرات أو الحصول على فترات نوم متقطعة أو قليلة، ويرتبط الأرق أيضاً بزيادة خطر حدوث الكوابيس.

وأوضحت "العيسى"؛ أن الكابوس هو مزعج يرتبط بمشاعر سلبية مثل القلق أو الخوف، ويحدث اضطراب الكوابيس عند تكرار حدوثها بشكلٍ مستمر؛ ما يسبّب الضيق وصعوبة في النوم ومشكلات في أداء الوظائف النهارية أو تولُّد خوف من النوم، لافتة إلى هناك مسبّبات تؤدي للكوابيس، منها: التوتر أو القلق؛ حيث تؤدي ضغوط الحياة اليومية المعتادة، مثل وجود مشكلة في البيت أو المدرسة إلى حدوث الكوابيس في بعض الأحيان.

وأفادت بأن تعرُّض الشخص للإصابات حادث أو إصابة أو انتهاكٍ بدني أو اعتداءٍ جنسي أو غيرها من الأحداث الأليمة، يؤدي إلى حدوث الكوابيس في بعض الأحيان، ويشيع حدوثها لدى المصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة.

ونوّهت "العيسى"؛ بأن الكوابيس شائعة بين الأطفال ويمكن أن تبدأ عند عمر 3 -6 سنوات وتقل عادةً بعد سن 10 سنوات، وتصبح نادرة خلال سنوات المراهقة والشباب، وتشير الدراسات النفسية إلى الفتيات يعانين من الكوابيس أكثر من الفتيان، وقد يعاني البعض من الكوابيس طوال حياتهم.

وأضافت: الكابوس يراود الفرد في النصف الثاني من الليل، وقد يحدث لدى الفرد مرة واحدة أو مرتين، وقد يتكرّر مرات عدة في الليلة الواحدة، وغالباً ما يكون الكابوس للحظات قصيرة، لكنه يتسبّب في إيقاظ الفرد من النوم، مع احتمال مواجهة صعوبة في العودة إلى النوم، وغالباً ما يكون الكابوس للحظات قصيرة، لكنه يتسبّب في إيقاظ الفرد من النوم، مع احتمال مواجهة صعوبة في العودة إلى النوم.

وتابعت بالقول: للكابوس خصائص مميزة، منها تتمثل في أنه يبدو جلياً وحقيقياً وهو مزعجٌ للغاية ويزداد إزعاجاً مع استرجاع أحداثه وعادة ما ترتبط القصة المزعجة في الكابوس بتهديدات السلامة أو البقاء على قيد الحياة أو موضوعات أخرى مزعجة، وفي الغالب يتسبّب في إيقاظ الفرد من النوم والشعور بالرعب أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز، ويُصاب الفرد بالتعرُّق وتشتد ضربات قلبه في أثناء الاستلقاء على السرير.

وأشارت العيسى؛ إلى أن الفرد الذي يلازمه اضطراب الكابوس يعاني مشكلات في التركيز أو الذاكرة والنعاس أثناء النهار أو الإرهاق أو انخفاض ، كما يعاني صعوبة في العمل أو في المدرسة أو المواقف الاجتماعية وظهور مشكلات سلوكية متعلقة بموعد النوم أو الخوف من الظلام، وقد تتسبّب إصابة الطفل باضطراب الكوابيس في اختلال كبير في نوم الأبوين أو مقدّمي الرعاية، إضافة إلى الشعور بالضيق.

واختتمت العيسى تصريحها منوّهة بأن للأسرة دوراً كبيراً في علاج الكوابيس عند الأطفال، وتتلخص في طمأنة الطفل من خلال الكلام والقبلات واللمسات الحانية والبقاء جواره قليلاً حتى يهدأ، لكن يجب عدم أخذه لينام مع الوالدين في غرفتهما حتى لا يظن أن غرفته مكانٌ مخيفٌ، كما يجب الاستماع إلى الطفل وتفهم مشاعره وعدم السخرية منها أو تبسيطها، ويمكن أن يأخذ الطفل معه في السرير شيئاً يشعره بالأمان كلعبة يحبها مثلاً، وتجنُّب أن يشاهد الطفل أفلام الرعب والقصص المخيفة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا