الارشيف / عرب وعالم / السعودية / المواطن

منارة الاقتصاد ومنصة الفكر والاستثمار وقبلة المستثمرين

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

تعتبر العاصمة واحدة من أبرز المراكز الاستثمارية في العالم؛ لتطورها الاقتصادي السريع ولإيجادها البنية التحتية المتطورة، بالإضافة لتوفيرها مناخ استثماري محفز لكبرى الشركات والمستثمرين كما تخلق الرياض فرصًا واعدة لمن يبحثون عن الاستقرار والنمو الاقتصادي.

منتديات عالمية في الرياض

وتحرص الرياض انطلاقًا من دورها المحوري كعاصمة لأكبر اقتصادات العالم إلى إيجاد أرضية مشتركة لصناع القرار لخلق حلول مستدامة وإيجاد تأثيرات اقتصادية إيجابية عالمية، حيث تستضيف الرياض يومي 28 و29 من أبريل الجاري الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار: “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية” وذلك برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

قد يهمّك أيضاً

ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى خارج دافوس ويشهد المنتدى مشاركة رؤساء دول وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم، وتتمحور جلسات الاجتماع الخاص حول عدد من الموضوعات المهمة، منها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، بهدف مجابهة التحديات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الجديدة، كما سيتم على هامش المنتدى بعض من المعارض والفعاليات التي تستضيفها الرياض لتسليط الضوء على أبرز التحديثات والتطورات في عدد من الموضوعات الهامة كمواضيع الاستدامة، والابتكار، والثقافة.

مشاركات اقتصادية ناجحة

وساهمت خلال مشاركتها في “دافوس” في دعم الاستقرار الاقتصادي العالمي انطلاقًا من ثقلها الاقتصادي في العالم، حيث عملت السعودية خلال العام الذي ترأست خلاله قمة مجموعة العشرين 2020 في جلسات “دافوس” على محاور ثلاث.

تمثل المحور الأول في تأكيد السعودية بصفتها قوة ممكنة بالمجتمع الدولي، وتمثل المحور الثاني في كون المملكة قوة وأساس توازن عالميًا، أما المحور الثالث فتناول واقع السعودية بوصفها قوة اقتصادية.

وتحت عنوان “التاريخ عند نقطة تحول: السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال” في عام 2021 شاركت المملكة بحوارات هادفة وحلولًا فعالة للتحديات العالمية، ومن ضمنها تغير المناخ والأوضاع الاقتصادية، والنقص في أمن الإمدادات العالمية والمخاطر الجيوسياسية، وأمن الطاقة.

وفي سلط الوفد الضوء على مسيرة التحول والتنمية للوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك مع العالم، كما تم توقيع خطاب النوايا الذي سيعمل على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات وربط الخبراء وشركاء المعرفة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الانضمام إلى اتحاد الوظائف التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

الرياض بوابة للفرص والاستثمار

وتشهد العاصمة الرياض تحولًا سريعًا يدفع بها إلى مقدمة عواصم دول العالم المؤثرة اقتصاديًا، لما تقدمه من خطوات محورية في بيئة الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم الحوافز للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث تنامي عدد الشركات التي تشكل قوة استثمارية قوية ليصل عدد الشركات التي نقلت مقارها إلى الرياض من 250 إلى 300 شركة عالمية، مقارنة بالعدد المستهدف البالغ 160 شركة.

كما قد أطلقت وزارتا الخارجية والاستثمار المرحلة الثانية من خدمة تأشيرة زيارة الأعمال “مستثمر زائر” إلكترونياً لتشمل جميع دول العالم لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتقدم هذه الخطوة فرصة لتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق المحلية بالإضافة إلى اكتشاف الفرص المتاحة في المشاريع العملاقة.

وتعد منصة “استثمر في السعودية” التابعة لوزارة الاستثمار، البوابة الوطنية الموحدة لتسويق الاستثمار في المملكة، حيث تعنى المنصة بتسهيل عمل المستثمرين وتذليل الصعوبات أمام الاستثمارات التي تدعم النمو الاقتصادي للمملكة، لتعزز من دور الرياض بوصفها أحد اللاعبين المركزيين في اقتصاد الأعمال العالمي.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا