30 أبريل 2024, 1:26 مساءً
أولت حكومةُ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ اهتمامًا كبيرًا بجودة حياة المجتمع، وتعزيز التقدم والتطور في مختلف المجالات، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي.
وسخّرت وزارةُ الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات، جميعَ إمكاناتها المادية والبشرية، لخدمة المواطنين والمقيمين والزوار، عبر تقديم خدمات إلكترونية مميزة؛ ففي عام 2023 قدمت أكثر من "41" مليون عملية من خلال مصفوفة الخدمات الإلكترونية من خلال أكثر من "100" خدمة للمستفيدين داخل المملكة وخارجها.
وتسهيلًا لمستفيدي الجوازات من تقديم طلبات إنجاز معاملاتهم التي تعذّر تنفيذها إلكترونيًّا، دون الحاجة إلى مراجعة مقارّ إدارات الجوازات، عزّزت المديرية جهودها بخدمة "تواصل" عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية "أبشر" وبوابة "مقيم"، بتنفيذ أكثر من "3" ملايين عملية، وإتاحة قنوات عدة لخدمتهم تتمثّل في مركز الاتصال الموحد "992"، والبريد الرسمي الإلكتروني، وحسابات الجوازات على منصات التواصل الاجتماعي.
وأسهمت المديريةُ العامة للجوازات في تعزيز قدراتها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء الحج والعمرة والزيارة في منافذ المملكة الدولية بكوادر بشرية مؤهّلة بعدد من اللغات لخدمة المستفيدين منذ وصولهم حتى مغادرتهم، وإرشادهم داخل الصالات وإنهاء إجراءاتهم في وقت قياسي بجودة ودقة، وتقديم خدماتها للحجاج المستفيدين من مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، عبر خدمة "242,272" حاجًّا في عام 2023م خلال موسم الحج لعام 1444هـ؛ لإنهاء إجراءاتهم من صالة المبادرة في بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًّا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، في حين تتولّى الجهاتُ الشريكة إيصالَ أمتعتهم إلى مساكنهم.
وتأتي الخدمات الإلكترونية التي تقدّمها الجوازات، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تمكين وتسريع التحول الحكومي بكفاءة وفاعلية، بما يسهم في تسريع الإجراءات كافة، وتسهيل الحصول على توفير جميع الخدمات الحكومية رقميًّا، وإتاحة الوصول إليها بسهولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
