رغبة منه في تحسين الحالة البدنية والصحية لطفله، تسبب والد أمريكي في وفاة ابنه الصغير حين أجبره على ممارسة الرياضة القاسية بشكل مستمر.
وانتشر مقطع فيديو مصور على منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع محاكمة الوالد كريستوفر جريجور، يظهر إجباره لطفله على الجري فوق الآلة الرياضية المخصصة له في صالة الألعاب الرياضية، ما تسبب في النهاية في وفاته بعد أسابيع من وقت تصوير الفيديو.

وفاة الطفل

في العشرين من مارس تم تصوير مقطع الفيديو الذي يظهر إجبار الطفقل على التدريبات القاسية، وفي الأول من أبريل، أصيب الطفل بنوبة تعب بسبب الإرهاق من ممارسة الرياضة بهذا الشكل.

وعند نقل الصبي الصغير إلى المستشفى حين عاني من الغثيان وضيق في التنفس، أصيب بنوبة صرع، ما اضطر الطاقم الطبي إلى اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياته، لكنها لم تنجح.
وأكد الأطباء حينها أن وفاة الطفل نتيجة لإصابات حادة مع كدمات في القلب والكبد مع التهاب حاد وتسمم الدم.

تحقيق مع الوالد

تم القبض على والد الطفل في يوليو 2021 بتهم إهماله، من قيام المحققين بمراجعة لقطات المراقبة من مركز اللياقة البدنية.
وفي سبتمبر 2021، قرر طبيب الطب الشرعي أن وفاة الطفل كانت جريمة قتل، لأنه عانى من سوء المعاملة المزمنة بما في ذلك إصابات حادة في صدره وبطنه مع تمزق في قلبه، وكدمة رئوية يسرى، وتمزق وكدمة في كبده.
ومثل كريستوفر جريجور، أمام المحكمة الثلاثاء الماضي لمحاكمته بتهمة قتل ابنه كوري ميتشولو في عام 2021، ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدين.