عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بالرغم من التحديات.. بالصور: مزارع البُن تعود للواجهة بالمجاردة عبر زيارات حكومية ودعم.. هنا التفاصيل

تم النشر في: 

03 مايو 2024, 5:37 مساءً

تفقَّد مدير وحدة "وقاء" بمحافظة محايل عسير ومراكزها، المهندس عبدالله عايض البارقي، يرافقه المهندس مرعي حنش الشهري، من وحدة "وقاء"، بزيارة أكثر من 45 مزرعة للبُن في بطحة بني حسين وجبل ريمان ووادي الغيل وثربان بمحافظة المجاردة؛ لحصر الآفات النباتية والأمراض التي تصيب البُن، وحصر احتياجات المزارعين بقطاع البُن بالمحافظة.

يأتي ذلك، في وقت عادت فيه زراعة البُن بمحافظة المجاردة للواجهة بقوة، منها جبل ريمان وبطحة بني حسين والقرن والإصدار ووادي الغيل وثربان.. حيث توجد الكثير من المزارع قائمة حاليًا، وحصلت على شتلات مجانية ذات سلالة أصيلة، مصدرها مزارع منطقة عسير القديمة من قِبل جمعية البُن بالمنطقة، وذلك ضمن استراتيجية رؤية 2030 لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.

وفي هذا الإطار أوضح لـ"سبق" الدكتور أحمد الشهري (مواطن ومهتم بزراعة البُن) أن قطاع زراعة البُن، والكثير من المزارعين بمحافظة المجاردة، يواجهون تحديات، أبرزها وعورة الطرق الترابية التي تخدم مناطق زراعة البُن في جبل ريمان وبطحة بني حسين وجبل القرن والإصدار، وكذلك التيار الكهربائي؛ إذ إن الكثير من القرى الجبلية لا تزال تنتظر إيصال التيار الكهربائي.

وأضاف المواطن الشهري بأن الجهات الحكومية تتولى إجراء الكشف الوقائي على تلك المزارع، وغيرها من الجهات الخدمية، وهناك جهات لها مهام ومسؤوليات، منها وزارة والمياه والزراعة، ومركز وقاء، والدفاع المدني؛ لمنح تراخيص زراعية لتلك المزارع، والاستفادة من خدمات وزارة البيئة بتنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار، وإنشاء خزانات خرسانية؛ لحفظ المياه، والاستفادة منها لسقي مزارع البُن ضمن مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

بدورها، وفي سياق متصل، أوضحت جمعية البُن في عسير على حسابها في منصة (x) أن الطرق والتيار الكهربائي للحيازات الزراعية أصبحت في ‫منطقة عسير مرتبطة بشكل وثيق ‫بالسجل الزراعي، وهذا التطور يعكس ‫التزامنا بتعزيز ‫البنية التحتية الزراعية، وتوفير البيئة المناسبة للزراعة المستدامة من خلال التعاون بين ‫القطاع الحكومي والمجتمع المدني؛ لتحقيق تقدم ملموس نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا