عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

اشتمَ وردها وجمعه وتغنى به في قصائده.. الراحل "البدر" وذكرياته مع الطائف

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

04 مايو 2024, 3:34 مساءً

رحلَ مهندس الكلمة.. رحلَ عاشق "الطائف" ووردها، ذلك هو شاعر الكلمة والإحساس، الأمير بدر بن عبدالمحسن، رحمه الله، والذي كانت قد حظيت "الطائف" بزيارته لها في أبريل من عام 2017، حيث "اشتمَ وردها واقتناه، واسترجع قصائده ليجد نفسه لم تنسَ ذلك (الورد) في أبياته"؛ والذي وُجد في مدينة الورد، ودلوعة الغيم "الطائف".

واستمتع حينها بتلك اللحظات التي قضاها بين ربوع المصيف؛ حيث اختار "الشفا" وجمعَ "الورد"، في لقطاتٍ مصوّرة تناقلها مستخدمو التواصل الاجتماعي آنذاك، ونشرتها "سبق".

الأمير الشاعر الراحل، عاش تلك اللحظة إبان تواجده في "الطائف" مستذكرًا بعض قصائده التي احتوت "الورد":

"ليلة تمرين"

‏عطرك السافر فضح ورد البساتين.. وكثر الكَلام

‏صحيح جرحَتي الظلام.. بالخد وبنور الجبين!".

"يا صباح الورد

يا ورد الصباح

يا صباح فيه

روحي هايمه!

عجلي فـزي ترى

كلي جراح وش يفيد

الصبح وأنتِ نايمه؟".

تلك اللحظات التي عاشها "البدر" في طائف الورد، ربما كانت قد ألهمته بشعرٍ جديد يزيدهُ تألقاً، كذلك كان يأمل في أن يعود مرات ومرات لهذه المدينة الحالمة، ولكنهُ قبل وفاته بأربعة أيام غردَ عبر حسابه الرسمي في X بآخر أبياتٍ كتبها:

الناس ما همَّها ظروفكْ

‏كود الذي يحزن لغمّكْ

‏وإن شلت حملك على كتوفكْ

‏بتموت ما احدٍ ترى يمّكْ

وها هو اليوم يودع كُل المحبين من السعوديين والعرب، بعد أن غيبهُ الموت، حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنبأ وفاته، وبات الكثير من المتابعين ما بين مصدق ومكذب.

وكان الأمير بدر بن عبدالمحسن، قد زار الطائف، في ذلك العام 2017، وتجوّل بسوق عكاظ في مقره بالعرفاء شمالاً، مشيداً بجهود الأمير خالد الفيصل، طوال سنوات شهدت مرحلة تأسيس وتطور سوق "عكاظ".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا