تعد شجرة الطرفاء من أكثر النباتات شهرة وكثرة في منطقة الحدود الشمالية في الخمسينيات والستينيات الميلادية، ومن النباتات البرية التي تتكاثر في أماكن تجمعات مياه الأمطار الأودية والشعاب والخباري. وتتكيف هذه الشجرة مع الأجواء الصحراوية بكل تقلباتها المناخية، ومتحملة بقوة للملوحة العالية، لا تحتاج إلى عناية فائقة ولا إلى ري متواصل. أخبار متعلقة شاهدة على الاستقلال.. الفيضانات تقتلع شجرة عمرها 800 عام في كينيا فلكية جدة : شمس منتصف الليل ظاهرة طبيعية تحدث في الصيفوأدّت عدة عوامل إلى شبه انقراض هذه الشجرة في المنطقة كالرعي الجائر والعوامل البيئية الأخرى؛ مما تسبب في قلة نموها عكس ما كانت عليه في تلك الفترة. الغطاء النباتي والتشجيروفي السنوات الأخيرة بدأت هذه الشجرة في الظهور والانتشار مجددا في عدة مواقع مثل شعيب بدنة في مدينة عرعر وشرق محافظة طريف بشكل ملحوظ، كان لكميات الأمطار التي شهدتها المنطقة خلال هذه السنوات دور كبير في ظهورها. إضافة إلى الجهود المبذولة من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في إعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير بالمملكة ونشر الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة، وتنمية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وحمايتها، تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء. وأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن منطقة الحدود الشمالية يوجد فيها أربعة أنواع من شجرة الطرفاء، وانقرضت بسبب الرعي الجائر، وعادت بفضل الله ثم جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والناشطين البيئيين بالمنطقة حيث أعادوا زراعتها عند تجمعات المياه في وادي عرعر وبدنة وخبراء أم طرفاه بالقرية وفي عدة مواقع بمحافظة طريف ، وهي من أهم الأشجار والنباتات الرعوية ودائمة الخضرة.