عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بالصور: نكبة جديدة في رفح.. عائلات نازحة ووجوه حزينة ورحلة نحو المجهول!

  • 1/10
  • 2/10
  • 3/10
  • 4/10
  • 5/10
  • 6/10
  • 7/10
  • 8/10
  • 9/10
  • 10/10

تم النشر في: 

07 مايو 2024, 10:50 مساءً

نكبة جديدة يعيشها الفلسطينيون في غزة، تحديدًا في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية؛ إذ حمل السكان أغراضهم، أو ما تبقى منها، وغادروا هائمين نحو شمال القطاع المدمر عن بكرة أبيه. والفاعل ليس مجهولاً؛ فهو الاحتلال الإسرائيلي، مثل كل المرات السابقة.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية الغاشمة وينزح سكان القطاع الجريح، تارة من الشمال إلى الجنوب، وتارة من الجنوب إلى رفح نحو الحدود، وأخرى وليست أخيرة بالعودة إلى الشمال مرة أخرى بعد أن بات أنقاضًا وركامًا، ودُمر فيه الحجر، وقُتل الشجر، وقبلهما الإنسان.

وتنقل الصور المشهد بدقة أكثر من الكلمات؛ إذ نشاهد آلاف السكان يتجهون نحو مدينة خانيونس وشمال القطاع بعد أن أمرت قوات الاحتلال السكان في شرق رفح والمنظمات الدولية بالإجلاء إلى منطقة المواصي في جنوب غزة غربي خان يونس.

ونشاهد الفلسطينيين بوجوه حزينة متعبة، يحملون متاعهم وأغراضهم القليلة عبر السيارات المتهالكة، أو العربات التي تجرها الحمير والخيول، وأحيانًا في أيديهم وفوق أعناقهم وسيرًا على الأقدام، هائمين على وجوههم، يحاولون تلمُّس الخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدورهم، ولا يدرون إلى أين يتجهون بعد أن باتت غزة مقبرة كبيرة، تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

توقُّف تام للحياة

وعلى الرغم من تحذيرات المنظمات الأممية والدولية من مغبة الاجتياح الإسرائيلي لرفح المكتظة بالسكان، وتأكيد منظمة الأمم المتحدة أن ذلك الاجتياح سيكون غير محتمل بسبب عواقبه الإنسانية الكارثية، وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ظل على موقفه المتشدد اللاإنساني باجتياح المدينة الحدودية؛ وذلك بعد إعلانه دخول قوات اللواء 401، وسيطرته على معبر رفح من جهة غزة، وعدم اكتراثه للتحذيرات الدولية، والقوانين الدولية الإنسانية.

وتسبَّب الاقتحام البري الإسرائيلي وسيطرته على معبر رفح في توقُّف تام للمعبر الذي كان تُنقل من خلاله المواد الغذائية والإغاثية إلى نحو مليونَي فلسطيني في القطاع المنكوب؛ وهو ما زاد الطين بلة.

ويحرم غلق المعبر آلاف المرضى والجرحى من السفر إلى وغيرها من الدول للعلاج، كما يمنع تدفق المساعدات، وذلك بالتزامن مع إغلاق الاحتلال قبل أيام قليلة معبر كرم أبو سالم. كما يزيد ذلك من تأزيم الوضع الإنساني المتدهور، ويعزل القطاع بالكامل عن العالم الخارجي.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن العملية العسكرية واسعة النطاق في رفح ستعقّد بشكل كبير توصيل المساعدات الإنسانية، وقد يتسبب ذلك في تبعات خطيرة، تصل إلى حد المجاعة.

وقال جيمس ألدر، المتحدث باسم "اليونيسيف": "إذا أُغلق معبر رفح فترة مطولة فمن الصعب استيعاب كيف ستتمكن وكالات الإغاثة من تجنب حدوث المجاعة في أنحاء غزة. قدرة الأسر على التكيف قد حطمت. الأسر معلقة نفسيًّا وجسديًّا بخيط رفيع".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا