الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الخدمات الاجتماعية في "بِر ": الجودة والتميز في معادلة صناعة الأثر

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

14 مايو 2024, 11:53 صباحاً

تحرص إدارة الخدمات الاجتماعية بجمعية البر بجدة على تقديم حزمة من الخدمات التي تسهم في تمكين المستفيدين من الأسر والأيتام، حيث تعمل على تحديد البرامج التي يمكنهم الاستفادة منها، بعد دراسة الحالات المتقدمة.

وتحرص هذه الإدارة على تقديم خدمة سريعة لمستفيدي الجمعية وتسهيل إجراءات الحصول عليها وإنجاز معاملاتهم ومتابعة متطلباتهم ومقترحاتهم، مع الحرص على تقديم خدمات متكاملة تعزز من ثقة المستفيدين والداعمين، والعمل على مواصلة التطوير والتحسين وابتكار أساليب جديدة أكثر فاعلية لتقديم الخدمات وتحسين جودتها، وصولًا إلى تحقيق رضا المستفيد وفق أفضل التجارب والممارسات.

وتنطلق الإدارة في خدماتها من مفاهيم الريادة في العمل الاجتماعي في ظل رؤية الجمعية التي جعلت صناعة الأثر واستدامته عنوانًا لجهودها التي انطلقت فيها نحو تحقيق أهدافها المتنوعة، والتي شملت في محورها الاجتماعي: "تعظيم الأثر المجتمعي لخدمات الجمعية بما يعزز جودة الحياة والتنمية المستدامة"، بانيةً خطتها الاستراتيجية على أسس شملت: (الاستدامة والتطوير والأثر والتميز)، جاعلةً "تمكين الأيتام والأسر" إحدى القضايا الاستراتيجية الأربع التي تبنّتها والتي تشمل أيضًا: الرعاية الصحية والاستدامة المالية والأثر المجتمعي.

ولتعزيز أدوارها المجتمعية تعمل إدارة الخدمات الاجتماعية على تقديم تدريبية وتأهيلية بالتعاون مع عدد من الشركاء في مختلف القطاعات؛ بهدف تمكين الفئات المستفيدة من خلال التوظيف باعتباره أحد سبل التمكين وتحقيق جودة الحياة عبر تهيئة الملائمة لتعزيز أنماط الحياة الإيجابية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

تسير الإدارة في هذا الاتجاه التفاعلي الذي يثري خدماتها، بالتوازي مع تقديم الدعم المالي إضافة إلى الدعم اللوجيستي للفئات المستفيدة من خلال مع عدد من الجهات لتقديم الفعاليات والندوات والبرامج التدريبية المجانية للأسر والأيتام وتوفير التدريب والتمويل لتعلم الحرف والمهن المختلفة.

ويشكّل شهر الكريم نموذجًا حيًا لحجم التفاعل في الدعم المالي بين الجمعية والمستفيدين من خدماتها الذين بلغ عددهم في رمضان الماضي (115204) مستفيدين، حيث تم إنفاق أكثر من 5.5 مليون ريال عليهم من خلال عدد من المشاريع والبرامج التي شملت: كسوة ، إفطار صائم، عيدية يتيم، زكاة الفطر، لحمة رمضان إضافة إلى الكفالات الشهرية للأسر والأيتام.

تقول مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالجمعية الأستاذة نجلاء اليامي: "يجسد تفاعل المجتمع مع المحتاجين صورة ناصعة من صور التراحم والتكافل الاجتماعي الذي تحرص الجمعية على تعزيزه في منظومة خدماتها وفق استراتيجية شمولية متكاملة تتسم بالتنوع لتشمل تعزيز الصحة العامة وتحقيق جودة الحياة من خلال صناعة الأثر المجتمعي المستدام".

وتضيف "اليامي": "نحرص في إدارة الخدمات الاجتماعية على تيسير الخدمات وتحقيق الجودة فيها من خلال استثمار التحول الرقمي، كما نعمل دائمًا على الاستماع إلى مقترحات المستفيدين؛ بهدف تطويرها وتحسينها، مُركِّزين على مستهدفنا الأول في تمكين المستفيدين من خلال التوظيف أو فتح فرص العمل بالأسواق للأسر المنتجة واحتضان مشاريعها الصغيرة وأفكارها الابتكارية، بما يكرس المفهوم الشامل للتمكين وتعزيز ريادة الأعمال"، مُؤكِدةً أن الجمعية تعمل دائمًا على التوسع في شراكاتها مع القطاع الحكومي وقطاع الأعمال بما يعزز فرص التدريب والتأهيل للأسر المستفيدة وأبنائها.

ولا تزال الجمعية ماضيةً في جهودها لخدمة المجتمع من خلال برامجها التي تخدم أهدافها الاستراتيجية المرتبطة بالأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، مستهدفةً تحقيق الريادة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام، وفق معايير الجودة والتميز والحوكمة الرشيدة، بما يعكس الدور الفاعل للقطاع غير الربحي في دعم مسارات التنمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا