الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بـ 150 مليون دولار.. الصندوق للتنمية يوقّع اتفاقيتَي َيْن تنمويَّيْن بالمالديف

تم النشر في: 

17 مايو 2024, 12:47 مساءً

وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد؛ اليوم، مع المالية في جمهورية المالديف الدكتور محمد شفيق؛ اتفاقيتَي َيْن تنمويَّيْن؛ للإسهام في تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي بقيمة (100) مليون دولار، والإسهام في تمويل مشروع تطوير القطاع الصحي في جمهورية المالديف بقيمة (50) مليون دولار، المقدَّمة من الصندوق السعودي للتنمية، إضافة إلى مشاركة الرئيس التنفيذي للصندوق في الافتتاح الجزئي لمشروع تطوير جزيرة هولومالي، الذي يسهم الصندوق في تمويله من خلال قرض تنموي ميسّر بقيمة (80) مليون دولار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية المالديف مترك بن عبدالله العجالين.

وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، لإنشاء مبنى صالات الطيران للرحلات الدولية والداخلية والصالة البحرية، ورفع الاستيعابية للمطار لتصل إلى (7) ملايين مسافر سنوياً، فضلاً عن تسهيل حركة المسافرين، ورفع كفاءة خدمات الشحن الجوي والحركة التجارية، وتهيئة إمكانات التوسعة المستقبلية للوصول إلى استقبال (15) مليون مسافر سنويًا، مما يعزّز النمو التجاري، والازدهار الاقتصادي بشكلٍ رئيس في المالديف، ويأتي هذا الدعم امتداداً للقروض المقدَّمة من الصندوق السعودي للتنمية لتمويل المطار منذ عام 1978م، ليبلغ إجماليها (6) قروض بقيمة نحو (225) مليون دولار.

وتهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع تطوير القطاع الصحي، لرفع مستويات الرعاية الصحية في المالديف، وتوفير أحدث الموارد والتقنيات الطبية، من خلال إنشاء (3) مستشفيات في (3) جُزر بجمهورية المالديف، إذ تصل السعة السريرية الإجمالية لتلك المستشفيات إلى (150) سريراً طبياً، ويُعد ذلك إسهاماً في تقديم أفضل الخدمات الصحية لسكان جمهورية المالديف، مما يعزّز العمل على الحد من انتشار الأمراض والأوبئة، وتسهيل الوصول إلى العلاج.

وشارك "المرشد"؛ في الافتتاح الجزئي لمشروع تطوير جزيرة هولومالي، إذ يتضمن المشروع إنشاء قناة بحرية بهدف عبور القوارب في الجزيرة، وإنشاء (4) جسور لتسهيل التنقل الآمن، كما يتضمن المشروع إنشاء ميناءَيْن، إضافة إلى أعمال حماية الشواطئ لهما، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توطين نحو (160) ألف نسمة في الجزيرة، نحو التنميتَيْن الاجتماعية والاقتصادية، ودعم الفرص الحيوية في التمكين من مواكبة التطور في مجالات التنمية والمعرفة وبناء القدرات.

يُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم منذ عام 1978م، الدعم لجمهورية المالديف، من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية، إذ أسهم الصندوق في تقديم (16) قرضاً تنموياً ميسّراً، بقيمة تصل إلى أكثر من (470) مليون دولار، في قطاعات: النقل والمواصلات، والمياه والصرف الصحي، والصحة، وقطاعات أخرى لتعزيز البنية التحتية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا