الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"استمطار السحب" عن تصريحات رئيس الأرصاد: إحدى فرص تحسين الطقس وضمن عدد من الدراسات

تم النشر في: 

19 مايو 2024, 11:38 صباحاً

أكد برنامج استمطار السحب اليوم أن تصريح الرئيس التنفيذي لـ"الأرصاد" عن العاصمة المقدسة والمشاعر إحدى فرص تحسين الطقس، ضمن عدد من الدراسات البحثية التي يعمل عليها المختصون وعرضها رئيس الأرصاد بإيجاز.

وقال البرنامج في بيان توضيحي اليوم: قريبًا.. مولدات أرضية لتحفيز السحب من المرتفعات وليس عبر الطائرات، كما دخلت طائرة أبحاث فيزياء السحب إلى الخدمة أخيرًا.

تفصيلاً، قال البرنامج في بيان اليوم: ‎يؤكد البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب أن العمل على تحسين الطقس في المملكة من خلال الاستفادة المثلى من كل الفرص والتقنيات المتاحة يعد من مهامه الأصيلة الرئيسية والبحثية، كما ينوه البرنامج إلى أن ما تطرق له الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب على نحو من الإيجاز بشأن العاصمة المقدسة والمشاعر، يمثل إحدى الفرص المقدمة من البرنامج، ضمن عدد من الدراسات البحثية التي يعمل خبراء البرنامج على دراستها؛ لتحسين الطقس في عدد من مناطق المملكة على اختلاف مناخها.

وتابع: ويود البرنامج التوضيح أن إدارة تحسين الطقس التي يقوم البرنامج عليها منذ انطلاقته تعمل وفق إطار علمي ومنهجية بحثية بإشراف خبراء في شؤون تحسين الطقس، بالشراكة والتعاون مع مراكز أبحاث وجامعات عالمية متخصصة في هذا المجال؛ بهدف تحسين أحوال الطقس على المناطق المستهدفة ومنها العاصمة المقدسة والمشاعر، وتتطرق تلك الأبحاث والدراسات إلى الاستفادة المثلى من العناصر التي يمكن أن تساعد في بلورة هذا الملف البحثي، ويسهم -بمشيئة الله- في تسجيل نتائج إيجابية وبالاستفادة أيضًا من التقنيات الجديدة لبرنامج الاستمطار التي أدرجت مؤخرًا؛ ومنها المولدات الأرضية التي ستعمل قريبًا في البرنامج؛ لتحفيز السحب من المرتفعات وليس عبر الطائرات، إضافةً إلى طائرة أبحاث فيزياء السحب والتي دخلت الخدمة مؤخرًا، وتعد الأحدث عالميًا في هذا المجال.

وأضاف: البرنامج سيعمل على عرض هذه الدراسات والأبحاث في المؤتمرات الدولية المعنية بذلك؛ لإبراز نجاحات المملكة من خلال البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، ونود التأكيد على أن تحقيق إنجازات نوعية في مجال التقنيات مرهون بالتعرف على أفضل التقنيات وتطبيق الأبحاث النوعية، حيث تعد هذه الأبحاث والتقنيات دليلًا راسخًا على يقين المملكة بأهمية الاستثمار في تطوير التقنيات بوصفه عاملًا رئيسًا في تحسين الموارد الطبيعية خاصةً دراسة التجارب المناخية والابتكارات البحثية فيها.

وتابع: والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب إذ يوضح ذلك، لَيؤكد حرصه على الإطار العلمي للبرنامج والدور المنوط به في إدارة ملفات ودراسات تقنيات تحسين الطقس من خلال الحلول العلمية والعملية ودراسة إمكانيات الاستفادة المثلى من كل الفرص التي تحقق أهداف البرنامج في زيادة الهاطل المطري وتحسين الطقس في جميع المناطق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا