فيما يتعلق بمسألة الترطيب، يعتبر شرب الماء خيارًا مثاليًا، حيث يُعرف بملك المشروبات، ومع ذلك يساعد الحليب أيضًا على الترطيب، فلا يلبي هذا السائل المُركز احتياجات جسمك لتوازن السوائل فحسب، بل يوفر أيضًا مجموعة كاملة من الفوائد الصحية التي تجعله خيارًا مثاليًا عندما تحتاج إلى الترطيب والعناية بصحتك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

مكونات الحليب

تكوين الحليب، على عكس الماء، الذي هو مجرد مزيج من الهيدروجين والأكسجين، فهو أكثر تعقيدا بكثير، عبارة عن خليط من الماء والبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، هذه التركيبة تجعل الحليب حاملًا مثاليًا للإلكتروليتات، التى تشارك الحفاظ على الترطيب السليم داخل الجسم، لذلك فإن تركيبة الحليب تجعله أداة ممتازة لإعادة الترطيب خلال أيام الصيف الحارة أو بعد التمرين.

الحليب أفضل مشروب للتمرين

لا تفقد أجسامنا الماء فحسب، بل يتم فقدان الشوارد الحيوية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد بشكل متزامن أثناء عملية التعرق التي تتم أثناء القيام بالنشاط البدني والتعرض للبيئات الحارة والرطبة، ويعتبر استبدال هذه الشوارد في الوقت المناسب أمرًا ضروريًا لتجنب الجفاف أو تشنجات العضلات أو التعب.

ويمكن أن يساعد تناول كوبًا من الحليب، بسبب محتواه الطبيعي من الإلكتروليت، في تعويض هذه المعادن المفقودة بالإضافة إلى كونه خيارًا جيدًا لمعالجة الجفاف في أعقاب التمارين الصعبة والأنشطة الخارجية.

لا يزال الماء هو حجر الزاوية في عملية الترطيب، ومع ذلك، فإن إضافة المشروبات المرطبة مثل الحليب إلى نظامك الغذائي ضروري للحفاظ على مستويات الترطيب.

ويجب ألا ننسى أيضًا أنه قد لا يكون جميع الأفراد قادرين على تحمل الحليب وبعض منتجات الألبان بسبب عدم تحمل اللاكتوز، وقتها لا ينبغى تناوله.