الارشيف / رياضة / النهار

العفو والصفح

نشر في 24 أفريل 2024 - 14:45

يُعتبر العفو والصفح الخيار الأفضل والأكرم للرد على الإساءة، حيث دعا الله عباده إلى الصبر، والعفو، والصفح، والدليل على ذلك قول الله في محكم تنزيله: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)،كما ويُعدُّ العفو والصفح سمة من أخلاق النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، فعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلُق النبي، قالت: (لم يَكُن فاحِشًا ولا مُتفَحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواقِ، ولا يَجزي بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ، ولَكِن يَعفو ويَصفَحُ) .وبالتالي لا بُدَّ من مُقابلة الإساءة بالإحسان، والصبر، وتذكر محاسن المُسيء.
كما ويوجد العديد من الخيارات للرد على الإساءة، ومنها ما يلي:
* حمل الإساءة على أحسن محمل، وعدم إساءة الظن بالناس.
*عدم الحزن من جفاء المُسيء، وإرادة الخير له.
* الاقتداء بالنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث لاقى أشد الأذى، وأُخرج من دياره عندما دعا قومه إلى عبادة الله تعالى، ودعا ربه قائلاً: (اللهمَّ، اغفِرْ لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).
* عدم النظر بعين واحدة، فلكل إنسان مُعرض للخطأ والزلّل، وكل بني آدم خطّاء، والمسيء قد يكون مُحسن في يوم ما.
* قبول عذر المُسيء وعدم عتابه.
*السكوت عن الإساءة، وتفويض الأمر إلى الله تعالى.
* التحلي بالحِلْم والأناة، وعدم مُقابلة الإساءة بالإساءة، وإنَّما مقابلتها بالإحسان؛ حيث يقول الله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ).
* الإكثار من الاستغفار.
* معرفة أنَّ ترك الإِسَاءة يُريح القلب ويُقوي النفس. حُسْن الظَّنِّ بالله تعالى.

اقرأ أيضا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا