أستطيع القول و بضرسٍ قاطع نعم بدون أي خوف ، و زعيم هذه المؤامرة هو رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل بمشاركة الأستاذ سعد اللذيذ ممثل برنامج الاستقطاب مع صمت وزير الرياضة ، و هذه المؤامرة تهدف إلى سقوط الشباب إلى دوري يلو كما حصل مع الأهلي سابقًا من أجل إضعاف خصوم الهلال.
هذه المقدمة العاطفية التي تدقدق مشاعر الجماهير تتردد على لسان شخصيات ذات وزن ثقيل على مستوى الإعلام الرياضي أو إدارة الأندية ، و في الحقيقة لا أعلم ما هي المصلحة من رمي التهم بدون أدلة و خاصة أن الجهات التنظيمية للدوري تبحث عن دوري قوي و هذا لن يكون إلا بمشاركة أندية لها ثقلها و تاريخها التنافسي.
الأعزاء من جمهور الشباب أعيروني وعيكم و تفكيركم دقائق فقط لكي أوضح لكم ما قد يخفى من الأمور و يتضح لكم المشهد العام ، و أنا هدفي هنا البحث عن الحقائق و ليس التبرير كما يفعل البعض في اللقاءات التلفزيونية.
إن مشروع خصخصة الأندية الذي أعلن عنه وزير الرياضة جاء من أعلى سلطة تنفيذية في الدولة وهو مجلس الوزارء بقيادة ولي العهد الأمير المجدد محمد بن سلمان الذي أطلق برنامج خصخصة الأندية في مرحلته الأولى و استهدف ٨ أندية منها أربعة تعد الأكبر جماهيرية وهي الهلال و الاتحاد و النصر و الأهلي حيث استحوذ عليهم صندوق الاستثمار السعودي ، ونادي القادسية الذي يلعب في دوري يلو من قبل شركة أرامكو ، و من الدرجة الثانية نادي الدرعية من قبل هيئة تطوير الدرعية و نادي الصقور من شركة نيوم، الذي تم تغيير اسمه إلى نادي نيوم ، و أخيرًا نادي العلا الناشط في الدرجة الثالثة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
اختيار هذه الأندية يوضح أن وزارة الرياضة أو الاتحاد السعودي ليس لهم أي سلطة مباشرة في الاختيار ، لأن الاستحواذ تم عن طريق جهات حكومية أخرى ليس لأحد صلاحية عليها غير مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد ، و السؤال هنا : لماذا المسحل لم يتدخل في استحواذ أرامكو على القادسية و تحويلها للاتفاق ؟ مع أن الكثير من الرياضيين كان توقعهم أن الاتفاق يصبح تابعًا لأرامكو ، لكن الدولة لها خطة و بعد نظر وحتى في اختيار أندية من درجات مختلفة بدل حصر ذلك في أندية من دوري المحترفين فقط ، و لا يمكن لأي شخص أن يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على هذه القرارات المدروسة بعناية.
أما مسألة دعم الاتفاق التي تزيد بقليل عن نادي الشباب فقد وضحها بشكل صريح و مباشر الأستاذ سعد اللذيذ ولم أجد شفافية أكثر من هذه ، و قال أن السبب هو الاستفادة من القوة الناعمة بوجود المدرب الانجليزي جيرارد ، والتي هي سبب تعاقد النصر بمبلغ خيالي مع كريستيانو في منتصف الموسم الماضي لأنه كان بدون عقد ، و فرصة لا تفوت لبدء مشروع تطوير الدوري ، و من لا يعلم فجيرارد في وقت ما كان من أكثر اللاعبين شعبية على مستوى العالم و السبب في ذلك أن جماهيرية ليفربول و مانشستر يونايتد العالمية تتجاوز برشلونة و ريال مدريد ، لذلك كلاسيكو الأرض و الأكثر مشاهدة هو بين ليفربول و مانشستر و ليس كلاسيكو أسبانيا ، و هذا أمر قد يغيب عن الكل .
إن المرحلة الثانية انطلقت لتخصيص أندية جديدة ، و ربما الأقرب يكون الاتفاق و الشباب و الفتح و التعاون لكن كل شيء بيد مجلس الوزارء مجددًا و هو صاحب السلطة المطلقة ، و هناك مراحل أخرى لأن المشروع طويل المدى و ليس من العقلانية التعامل معه كمحاصصة كما فعلت أندية الصندوق بالتسابق على النجوم ، و من فاز بالنهاية الذي كانت اختياراته منطقية حسب الاحتياج و ليس الاسم.
من يشكك في المسؤولين بالجهات الثلاث الرابطة و الاتحاد السعودي أو وزارة الرياضة عليه أن يعي بأن هؤلاء موظفين في الدولة و هناك جهات تراقبهم و هي التي تصدر القرارات الاستراتيجة الكبرى ، و هناك محاسبة دقيقة لكل شيء لذلك العمل على قدم وساق لكي تكمل شروط الحوكمة جميع الأندية ، وهو الأمر الذي نجح فيه بامتياز نادي الشباب إلى جانب الاتفاق و الهلال حتى الآن وسوف يقطف ثماره مستقبلًا .
النصر هو أول فريق دعم بقوة ومنه انطلق المشروع لكي يصبح معروفًا في كل العالم بسبب كريستيانو و بعده باقي أندية الصندوق ، لذلك علينا أن لا نستعجل النتائج المستقبلية ، و الخير قادم للجميع بإذن الله .
هذه المقدمة العاطفية التي تدقدق مشاعر الجماهير تتردد على لسان شخصيات ذات وزن ثقيل على مستوى الإعلام الرياضي أو إدارة الأندية ، و في الحقيقة لا أعلم ما هي المصلحة من رمي التهم بدون أدلة و خاصة أن الجهات التنظيمية للدوري تبحث عن دوري قوي و هذا لن يكون إلا بمشاركة أندية لها ثقلها و تاريخها التنافسي.
الأعزاء من جمهور الشباب أعيروني وعيكم و تفكيركم دقائق فقط لكي أوضح لكم ما قد يخفى من الأمور و يتضح لكم المشهد العام ، و أنا هدفي هنا البحث عن الحقائق و ليس التبرير كما يفعل البعض في اللقاءات التلفزيونية.
إن مشروع خصخصة الأندية الذي أعلن عنه وزير الرياضة جاء من أعلى سلطة تنفيذية في الدولة وهو مجلس الوزارء بقيادة ولي العهد الأمير المجدد محمد بن سلمان الذي أطلق برنامج خصخصة الأندية في مرحلته الأولى و استهدف ٨ أندية منها أربعة تعد الأكبر جماهيرية وهي الهلال و الاتحاد و النصر و الأهلي حيث استحوذ عليهم صندوق الاستثمار السعودي ، ونادي القادسية الذي يلعب في دوري يلو من قبل شركة أرامكو ، و من الدرجة الثانية نادي الدرعية من قبل هيئة تطوير الدرعية و نادي الصقور من شركة نيوم، الذي تم تغيير اسمه إلى نادي نيوم ، و أخيرًا نادي العلا الناشط في الدرجة الثالثة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
اختيار هذه الأندية يوضح أن وزارة الرياضة أو الاتحاد السعودي ليس لهم أي سلطة مباشرة في الاختيار ، لأن الاستحواذ تم عن طريق جهات حكومية أخرى ليس لأحد صلاحية عليها غير مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد ، و السؤال هنا : لماذا المسحل لم يتدخل في استحواذ أرامكو على القادسية و تحويلها للاتفاق ؟ مع أن الكثير من الرياضيين كان توقعهم أن الاتفاق يصبح تابعًا لأرامكو ، لكن الدولة لها خطة و بعد نظر وحتى في اختيار أندية من درجات مختلفة بدل حصر ذلك في أندية من دوري المحترفين فقط ، و لا يمكن لأي شخص أن يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على هذه القرارات المدروسة بعناية.
أما مسألة دعم الاتفاق التي تزيد بقليل عن نادي الشباب فقد وضحها بشكل صريح و مباشر الأستاذ سعد اللذيذ ولم أجد شفافية أكثر من هذه ، و قال أن السبب هو الاستفادة من القوة الناعمة بوجود المدرب الانجليزي جيرارد ، والتي هي سبب تعاقد النصر بمبلغ خيالي مع كريستيانو في منتصف الموسم الماضي لأنه كان بدون عقد ، و فرصة لا تفوت لبدء مشروع تطوير الدوري ، و من لا يعلم فجيرارد في وقت ما كان من أكثر اللاعبين شعبية على مستوى العالم و السبب في ذلك أن جماهيرية ليفربول و مانشستر يونايتد العالمية تتجاوز برشلونة و ريال مدريد ، لذلك كلاسيكو الأرض و الأكثر مشاهدة هو بين ليفربول و مانشستر و ليس كلاسيكو أسبانيا ، و هذا أمر قد يغيب عن الكل .
إن المرحلة الثانية انطلقت لتخصيص أندية جديدة ، و ربما الأقرب يكون الاتفاق و الشباب و الفتح و التعاون لكن كل شيء بيد مجلس الوزارء مجددًا و هو صاحب السلطة المطلقة ، و هناك مراحل أخرى لأن المشروع طويل المدى و ليس من العقلانية التعامل معه كمحاصصة كما فعلت أندية الصندوق بالتسابق على النجوم ، و من فاز بالنهاية الذي كانت اختياراته منطقية حسب الاحتياج و ليس الاسم.
من يشكك في المسؤولين بالجهات الثلاث الرابطة و الاتحاد السعودي أو وزارة الرياضة عليه أن يعي بأن هؤلاء موظفين في الدولة و هناك جهات تراقبهم و هي التي تصدر القرارات الاستراتيجة الكبرى ، و هناك محاسبة دقيقة لكل شيء لذلك العمل على قدم وساق لكي تكمل شروط الحوكمة جميع الأندية ، وهو الأمر الذي نجح فيه بامتياز نادي الشباب إلى جانب الاتفاق و الهلال حتى الآن وسوف يقطف ثماره مستقبلًا .
النصر هو أول فريق دعم بقوة ومنه انطلق المشروع لكي يصبح معروفًا في كل العالم بسبب كريستيانو و بعده باقي أندية الصندوق ، لذلك علينا أن لا نستعجل النتائج المستقبلية ، و الخير قادم للجميع بإذن الله .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
