رياضة / صحيفة الخليج

تودّع «خليجية الشباب» بالقمة و296 ميدالية

اختتمت منافسات النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب « 2024»، بعد 15 يوماً من الإثارة والتشويق.

وتوجت الإمارات بنصيب الأسد من الميداليات في النسخة الأولى، بعد أن رفعت رصيدها بنهاية المنافسات إلى 296 ميدالية ملونة، ما يعادل 37% من إجمالي الميداليات في هذه الدورة.

وتوزعت ميداليات الإمارات بين (96 ذهبية، و103 فضيات، و 97 برونزية)، في المركز الأول، مقابل 149 ميدالية للسعودية في المركز الثاني (58 ذهبية، و57 فضية، و34 برونزية)، وأنهت مشاركتها في المركز الثالث ب 126 ميدالية منها، (35 ذهبية، و45 فضية و 46 برونزية)، وجاءت قطر في المركز الرابع ب 81 ميدالية منها (31 ذهبية، و 22 فضية، و28 برونزية)، والبحرين في المركز الخامس ب 77 ميدالية منها (25 ذهبية، 20 فضية، و 32 برونزية)، ثم سلطنة عمان في المركز السادس ب 63 ميدالية.

وكانت منافسات اليوم الأخير من الدورة قد شهدت تتويج منتخبنا للسباحة ب 4 ميداليات جديدة، ليرفع رصيده النهائي إلى 28 ميدالية ملونة، بواقع 6 ذهبيات، و10 فضيات، و12 برونزيات، كما نجح منتخب المبارزة في حصد 6 ميداليات جديدة، ليرفع إجمالي رصيده إلى 11 ميدالية ملونة على مدار يومين.

  • نجاح باهر

واحتفت اللجنة المنظمة بالوفود المشاركة في الحدث الذي شارك فيه 3500 رياضي ورياضية، و300 متطوع و100 إعلامي.

وأكد فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة للدورة، على الدور الفاعل الذي لعبته الدورة الخليجية في دعم وترسيخ أواصر الصداقة والعلاقات الأخوية بين الرياضيين من مجلس التعاون الخليجي؛ تطبيقاً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب.

وأضاف: أقف بينكم لنحتفي بنجاح حدث رياضي فريد من نوعه، مميز في أهدافه، ونستهدف من خلاله الارتقاء بمواهب الشباب والشابات وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، والنجاح لم يكن وليد المصادفة، فمنذ أن تفضّل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم مقترح إقامة الدورة، نالت الفكرة تفاعل ودعم جميع اللجان الأولمبية من الدول الخليجية الشقيقة، لتتحول إلى واقعٍ ملموس نطمح من خلاله إلى تحقيق قفزة كبيرة في مستوى أبنائنا وبناتنا وتقدم في أدائهم ونتائجهم.

  • المسار الصحيح

وأشاد دحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، باستضافة وتنظيم الإمارات لدورة الألعاب الخليجية، مؤكداً أنها وضعت حجر الأساس لمحفل رياضي مهم، وبالغ الأثر في التنمية الرياضية المستدامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشار إلى أن الدورة أصبحت حقيقة ملموسة على أرض الواقع انطلقت على أرض الإمارات، لتعم الفائدة منها على شباب الخليج في كل الألعاب المعتمدة ببرنامجها الحافل بالمسابقات.

  • فكرة صائبة

وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن «فكرة إقامة الدورة جاءت صائبة جداً، ويحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة أنها أهدت من خلالها الرياضة الخليجية مبادرة تنموية ذات أثر عظيم من منظور مستقبلي، لأنها تستهدف فئة الشباب».

  • الظالعي: كسبنا التحدي

أكد قيس عبدالله الظالعي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، عضو اللجنة العليا، رئيس اللجنة المالية لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، أن النجاحات التي حققتها الدورة كانت بمثابة التحدي الكبير في العُرس الخليجي الأكبر، حيث لم يسبق أن تم تنظيم دورة خليجية بها 24 رياضة، وتضم 3500 رياضي ورياضية، وأقيمت في 5 إمارات، وفي 11 منشأة رياضية مختلفة.

ونوه بأن استضافة حدث رياضي عالمي أو قاري أسهل من استضافة دورة بهذا الحجم الكبير من المشاركين والألعاب، منها رياضات أولمبية وغير أولمبية وفردية وجماعية.

  • الهاملي: نماذج ملهمة

أكد محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، أن الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا البارالمبي في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، ثمرة اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة لرياضة أصحاب الهمم، وأن الدورة قدمت العديد من النماذج الملهمة للشباب. وقال: «إنجازات رياضة أصحاب الهمم الإماراتية معروفة عالمياً، وعززت موقعها على الساحة الخليجية».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا