عادي

لاعبو منتخب العراق الأولمبي

بغداد: زيدان الربيعي
يخوض منتخب العراق الأولمبي لكرة القدم، الخميس، مباراة مهمة جداً وحاسمة ضد نظيره الإندونيسي في ملعب استاد عبدالله بن خليفة في العاصمة القطرية الدوحة لغرض كسب البطاقة الآسيوية الثالثة في بطولة كأس آسيا تحت سن 23 سنة، المؤهلة إلى نهائيات دورة باريس الأولمبية.
ويسعى المنتخب الأولمبي العراقي إلى تحقيق الفوز والانتقال مباشرة إلى نهائيات الدورة الأولمبية التي ستقام في باريس في يوليو؛ إذ إن الفائز من مباراة العراق وإندونيسيا سيتأهل مباشرة إلى النهائيات الأولمبية، بينما الخاسر سيخوض مباراة الملحق مع منتخب غينيا في باريس في التاسع من الشهر الحالي.
إلى ذلك أكد راضي شنيشل، مدرب المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم، أن منتخب بلاده جاهز لمواجهة نظيره الإندونيسي، وتقديم مباراة حافلة بالحماس، والتركيز على تطبيق الواجبات يسهم في خطف البطاقة الثالثة لبلوغ أولمبياد باريس على الرغم من صعوبة المهمة.
وقال شنيشل: «تابعنا المنتخب الإندونيسي بدقة في مبارياته السابقة، وهو منتخب متطور، ويمتاز بالسرعة، ولابد من إيجاد أفضل الحلول لإيقاف خطورته».
وأضاف: «سبق لمنتخبنا الأولمبي بلوغ الأولمبياد في ريوعام 2016 من ملعب جاسم بن حمد، ونريد تكرار هذا الإنجاز، اليوم، أمام إندونيسيا».
وعن صعوبة هذه المباراة، أجاب شنيشل: «وصول منتخب إندونيسيا للمربع الذهبي والفوز على منتخبات جيدة في البطولة دليل على قوته، وإنه منافس شرس وليست مصادفة، لكني أثق بجميع لاعبينا على تقديم مباراة كبيرة، تسعد جمهورنا الكريم بخطف بطاقة التأهل إلى الأولمبياد».
من جهته، قال منتظر محمد، قائد المنتخب الأولمبي العراقي: «الاستعدادات على أتم الجاهزية لمواجهة إندونيسيا، وعلينا أن ننسى ما حدث في المباراة السابقة أمام اليابان، ونركز على المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين، والمنافس منتخب مميز، لكن ثقتنا عالية بقدراتنا، ونعد جمهورنا بأن مباراة إندونيسيا ستكون بوابة بلوغ الأولمبياد».
وبشأن عدم مشاركته في المباراة السابقة أمام اليابان، أجاب منتظر محمد: «كنت أشعر بالحزن أثناء المباراة لعدم قدرتي على المشاركة ومساعدة زملائي، وقد طوينا صفحة مباراة اليابان»، مبيناً: «نحن في المنتخب الأولمبي العراقي عائلة واحدة، ودائماً ما نعود بعد كل تعثر لتحقيق الفوز بعد تطبيق تعليمات الطاقم التدريبي، ودعم الاتحاد العراقي لكرة القدم والإعلام والجمهور الكريم».