محمد بن ثعلوب الدرعي

من موسم لآخر يؤكد ريال مدريد أنّه المصدر الدائم للسعادة لكل عشاقه، الفوز باللقب رقم 100 في تاريخ النادي وتصدر قائمة الأندية الأكثر فوزاً بالدوري في الدوريات الخمسة الكبرى، مشاركةً مع يوفنتوس الإيطالي «36 مرة»، ووجود لاعبين أمثال لوكا مودريتش وناتشو اللذين حقّقا مع النادي ما مجموعه 25 لقباً، إلى جانب بنزيما ومارسيلو اللذين غادرا النادي، ومعها أصبح الداهية الإيطالي أنشيلوتي ثاني أكثر المدربين تحقيقاً للألقاب في تاريخ النادي الملكي برصيد 12 لقباً، وفي المحصلة النهائية نجح فلورنتينو بيريز أن يتخطى رقم سانتياغو برنابيو في عدد الألقاب التي حققها الرئيس بعدما وصل إلى 34 لقباً مقابل 33 للرئيس التاريخي للنادي والذي يحمل اسمه الاستاد الرئيسي للملكي، كل تلك الأرقام تلخص مسيرة نادٍ أصبح علامة فارقة في تاريخ أوروبا والعالم.

وبتحقيق لقب الليجا، أصبح أنشيلوتي المدرب الوحيد الذي توج بألقاب البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، فعل ذلك في إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، كما أنّ التتويج بالدوري الإسباني للمرة ال 36 في تاريخه بعد الفوز على قادش بثلاثية نظيفة في المرحلة ال 34، في هذا التوقيت له انعكاسات إيجابية، من شأنها أن تدعم الجانب المعنوي للاعبين قبل المواجهة المصيرية للفريق أمام بايرن ميونيخ غداً في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي يتطلع إليها «الملكي» لحسم النتيجة لصالحه وبلوغ المباراة النهائية، خاصةً أنّ نتيجة التعادل بهدفين في لقاء الذهاب جعل من حسابات التأهل أكثر سهولة، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من موقعة البرنابيو في غاية الإثارة.

آخر الكلام

ثلاث عقبات في طريق مانشستر سيتي نحو اللقب الرابع في الدوري الإنجليزي، فولهام وتوتنهام ووستهام والقرار بيد رجال جوارديولا.