أطلق الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، برنامج الأمان الرياضي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، بهدف إيجاد أساس متين لبيئة رياضية آمنة، ويأتي البرنامج في سياق التزام الاتحاد القاري الراسخ بمنح الأولوية لسلامة رياضيي الجوجيتسو ورفاهيتهم.
وأقر الاتحاد الدولي منذ عام 2018 سياسة البيئة الرياضية الآمنة، بما يعكس التزامه بأهمية إرساء بيئة صحية وآمنة لممارسة رياضة الجوجيتسو، وسارع الاتحاد الآسيوي إلى اعتماد هذه السياسة والترويج لها في مختلف أنحاء القارة.
وقال زيد سامي، مدير برنامج الأمان الرياضي في الاتحادين الآسيوي والدولي للجوجيتسو: «بدأنا العام الماضي في تطبيق برنامج الأمان الرياضي خلال البطولات الكبرى التي ينظمها الاتحادين الآسيوي والدولي، ونقوم اليوم بتوسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الفعاليات المتصلة بهذه الرياضة».
وتابع، «من حق جميع الرياضيين الحصول على بيئة آمنة للتدرب والمنافسة والتطور، ويعكس التزامنا بسلامة اللاعبين وأمانهم مدى حرصنا على ضمان مستقبل آمن للجميع داخل بساط المنافسة وخارجه، وتتناسب قوة تأثير أي منظمة رياضية مع قدرتها على حماية أعضائها ونسعى إلى استيفاء أعلى المعايير في ممارسة الأمان الرياضية».
وينسجم برنامج الأمان الرياضي مع المهمة الأساسية للاتحاد الدولي للجوجيتسو في إرساء بيئة آمنة وإيجابية لجميع المعنيين في اللعبة، كما يسلط البرنامج الضوء على مساعي الاتحاد لمنع أي شكل من أشكال الإساءة أو التمييز، مع تعزيز قيم الاحترام والنزاهة في جميع أركان منظومة الجوجيتسو.
ويستند البرنامج إلى سياسات صارمة ومبادرات تعليمية وتوعوية، بما يعكس التزام الاتحاد الدولي للجوجيتسو بتنفيذ سياسات أمان تواكب أفضل الممارسات العالمية، ويتعهد البرنامج بتوفير تعليم وتدريب شاملين لتحديد أي تحديات ومعالجتها بسرعة وفاعلية وفق آليات واضحة.