تصادف لعب الديربي الجمعة الماضية بمناسبة عائلية و زواج ابن احد أساتذتي و ابناء عمومتي و بنهاية المباراة (التي لم أشاهدها مباشرة) بالتعادل كان هذا التعليق من نصراوي (رونالدو يضيعك) و رد عليه هلالي (بونو ينقذك) فكانت دردشتهما عنواناً لمقالة اليوم !
المباراة شهدت سيلاً من الفرص النصراوية الضائعة و رعونة غريبة من الدون قابله فقدان للشغف و الدافع لدى لاعبي الهلال الذين استشعروا اهمية المباراة في الجزء الأخير منها و اتضح حرصهم على عدم الخسارة و تحقق لهم ما أرادوا بينما تخلص النصراويين من حمى ضغط الهلاليين المبكر الذي تكرر في ثلاث لقاءات سابقة بتسجيل هدف بعد ٢٤ ثانية فقط جعل زمام امور الشوط الأول بالذات في يد النصراويين !
بعد المباراة كانت تعليقات الإعلام و الجماهير متفاوته و لكن من الجانب النصراوي كان هناك شبه رضى عام بأن كاسترو استوعب الدرس أخيراً و استطاع اللعب امام الهلال بطريقة مناسبة ستضمن له الفوز في ديربي الكأس بعد أسبوعين بينما على الجانب الهلالي كانت معظم التعليقات تنصب على ان دهاء جيسوس و رغبة اللاعبين سيكون لها كلمة في النهائي الكبير و ان الهلال بشخصيته لا يخسر بسهوله و كانت لقطة النهاية ان كلا الفريقين ذهب لتحية جماهيره بعد المباراة مما يؤكد ان كلاهما بدا مقتنعاً بما قدمه اثناء المباراة (النصر) و بالنتيجة النهائية (الهلال) و للمعلومية فكلا الفريقين لم يكن يحتفل بالتعادل كما حاول تصويره بعض الإعلاميين الذين لا هم لهم إلا المناكفة و البحث عن التفاعل فقط !
يجب على ادارة كلا الناديين الجلوس مع نجومهم المحترفين و تقديم محاضره لهم بأهمية احترام المجتمع السعودي و عدم القيام بحركات مخلة بالأدب و العادات و التقاليد السعودية و شخصياً احمل لجنة الإنضباط اللوم بسبب تغاضيها عن لقطات مكررة في بداية الموسم و الموسم المنصرم و تطنيشها و سبق للكثير من الإعلاميين التحذير ان عدم تطبيق القوانين بحذافيرها و الضرب بيد من حديد من البداية سيجعل الأمور تخرج عن السيطرة و سيكون موقف اللجنة ضعيفاً لأن (الرمح من أول ركزة) !
بنهاية الجولة ٣٢ ضمن الأهلي المركز الثالث و المشاركة في دوري ابطال آسيا للنخبة و بقيت المنافسة بين التعاون و الإتحاد للحصول على المركز الرابع و فرصة المشاركة الأسيوية (دوري ابطال آسيا ٢) و بطولة السوبر السعودي و التي ستكون باكورة البطولات في الموسم المقبل و أيضاً ستكون المنافسة شرسة للهرب من خطر الهروب و الذي يداهم ابها و الأخدود و الرياض و الطائي و الذي سيطيح بأثنين منهما ليرافق الحزم !
(رونالدو يضيعك ... بونو ينقذك) كان فعلاً عنواناً لمجريات ديربي الجمعة و أضيف (ساديو يتهور) و (ميترو لا يرفض الهدايا) و اتمنى التوفيق للجميع في المنعطف الأخير لهذا الموسم !
@DrKAlmulhim
المباراة شهدت سيلاً من الفرص النصراوية الضائعة و رعونة غريبة من الدون قابله فقدان للشغف و الدافع لدى لاعبي الهلال الذين استشعروا اهمية المباراة في الجزء الأخير منها و اتضح حرصهم على عدم الخسارة و تحقق لهم ما أرادوا بينما تخلص النصراويين من حمى ضغط الهلاليين المبكر الذي تكرر في ثلاث لقاءات سابقة بتسجيل هدف بعد ٢٤ ثانية فقط جعل زمام امور الشوط الأول بالذات في يد النصراويين !
بعد المباراة كانت تعليقات الإعلام و الجماهير متفاوته و لكن من الجانب النصراوي كان هناك شبه رضى عام بأن كاسترو استوعب الدرس أخيراً و استطاع اللعب امام الهلال بطريقة مناسبة ستضمن له الفوز في ديربي الكأس بعد أسبوعين بينما على الجانب الهلالي كانت معظم التعليقات تنصب على ان دهاء جيسوس و رغبة اللاعبين سيكون لها كلمة في النهائي الكبير و ان الهلال بشخصيته لا يخسر بسهوله و كانت لقطة النهاية ان كلا الفريقين ذهب لتحية جماهيره بعد المباراة مما يؤكد ان كلاهما بدا مقتنعاً بما قدمه اثناء المباراة (النصر) و بالنتيجة النهائية (الهلال) و للمعلومية فكلا الفريقين لم يكن يحتفل بالتعادل كما حاول تصويره بعض الإعلاميين الذين لا هم لهم إلا المناكفة و البحث عن التفاعل فقط !
يجب على ادارة كلا الناديين الجلوس مع نجومهم المحترفين و تقديم محاضره لهم بأهمية احترام المجتمع السعودي و عدم القيام بحركات مخلة بالأدب و العادات و التقاليد السعودية و شخصياً احمل لجنة الإنضباط اللوم بسبب تغاضيها عن لقطات مكررة في بداية الموسم و الموسم المنصرم و تطنيشها و سبق للكثير من الإعلاميين التحذير ان عدم تطبيق القوانين بحذافيرها و الضرب بيد من حديد من البداية سيجعل الأمور تخرج عن السيطرة و سيكون موقف اللجنة ضعيفاً لأن (الرمح من أول ركزة) !
بنهاية الجولة ٣٢ ضمن الأهلي المركز الثالث و المشاركة في دوري ابطال آسيا للنخبة و بقيت المنافسة بين التعاون و الإتحاد للحصول على المركز الرابع و فرصة المشاركة الأسيوية (دوري ابطال آسيا ٢) و بطولة السوبر السعودي و التي ستكون باكورة البطولات في الموسم المقبل و أيضاً ستكون المنافسة شرسة للهرب من خطر الهروب و الذي يداهم ابها و الأخدود و الرياض و الطائي و الذي سيطيح بأثنين منهما ليرافق الحزم !
(رونالدو يضيعك ... بونو ينقذك) كان فعلاً عنواناً لمجريات ديربي الجمعة و أضيف (ساديو يتهور) و (ميترو لا يرفض الهدايا) و اتمنى التوفيق للجميع في المنعطف الأخير لهذا الموسم !
@DrKAlmulhim
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
