الارشيف / رياضة / صحيفة اليوم

رونالدو يرفض تمزيق شباك الهلال!!

••• كانت الأجواء مهيأة لفوز نصراوي كبير على الهلال، ولو كان رونالدو في يومه لأمطر مرمى بونو بوابل من الأهداف ومزق شباكه لكنه واصل إضاعة الفرص السهلة (جدا) التي لايضيعها حتى اللاعبون الناشئون!!
كريستيانو أيضا يقع في التسلل كثيرا، ولو أنه حقق أهدافا بعدد حالات التسلل التي وقع بها لأحرز النصر بطولة الدوري منذ وقت مبكر ودون عناء.
••• "الدون" جلب المعاناة للنصر بناحيتين: ضياع الفرص والغرق في (بحور) التسلل.
النصر كان الأفضل أغلب فترات المباراة، والهلال أدرك التعادل بضربة جزاء في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، والضربة أضيفت لضربات الجزاء التي احتسبت بكثرة للفريق الهلالي
وأعلن ميتروفيتش الذي سددها أن الهلال يواصل إصراره لإنهاء الدوري بلا هزيمة ولا هوادة.
••• المباراة بروفه وتدريب قوي لنهائي كأس الملك، وإذا عرف كاسترو كيف يرمم دفاعه المتهالك فإن الكأس سيذهب لخزانة (النصر) أما إذا تمكن جيسوس من إعادة الروح لفريقه والسرعة في التمرير بين الوسط والهجوم فإن الكأس سيكون في الدولاب الأزرق.
••• الإتحاد جرح مفتوح...
الأهداف الوفيرة في مرماه التي سجلها الاتفاق أرسلت إشارات واضحة للإدارة والمدرب والجماهير وسائق (الباص) الخاص بالنادي!!
الكل تألم...
الكل توجع...
الكل صرخ...
لأن هذا العميد كان-وكان زمن ماض- يلعب على أنغام جمهور عريق يتألم ويتوجع ويصرخ كلما تجاوزت كرة خط المرمى الاتحادي.
وكلما اتسع الجرح الأصفر والأسود كلما تناثرت أكباش الفداء من حوله.
هذه المرة وقع إثنان حول الجرح المفتوح: الإدارة والمدرب، فمتى يندمل الجرح ويتوقف التناثر والتساقط؟!!
••• فرق الشرقية عجيبة غريبة... الاتفاق يحترف المزاجية كما هم جيرانه. يفوز بخمسة على فريق من فئة الكبار (الاتحاد) ثم يتعادل بهدف مع صاحب المركز السادس عشر (الأخدود)!!
••• القادسية هو الوحيد الذي أسعد مؤيديه من خلال رقيه المتواصل وتأهله إلى دوري روشن.
••• الفتح من فريق انتزع البطولة والإعجاب إلى فريق يموج بين المراكز الثالث عشر و الحادي عشر.
••• الترجي الذي كان يتوقع المتابعون للدوري حصوله على مركز متقدم هبط إلى الدرجة الثانية وسقط معه هجر الذي كان إلى وقت قريب ضمن (الممتازين).
••• النهضة لا زال نائما هناك. يغط في سبات عميق لايدري عشاقه متى يصحو ومتى ينمو. هو فريق معاق بحق وحقيق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا